أحالت الفرقة
الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، أمس الجمعة، على وكيل الملك
بابتدائية الجديدة، في حالة اعتقال، ثلاثة أشخاص، ضمنهم نجار من مدينة الجديدة، لهم
علاقة بقارب تمت صناعته بشكل غير قانوني. فيما
أصدرت الضابطة القضائية مذكرة بحث وتوقيف في حق شخص رابع من مدينة سا، يوجد في
حالة فرار.
هذا، وضبط المتدخلون الدركيون من مركز سيدي بوزيد، في
منطقة نفوذهم الترابي، قاربا خشبيا، داخل "حوش" بدوار "أولاد
امبارك"، بجماعة "مولاي عبد
الله" بإقليم الجديدة.
القارب الذي تمت
صناعته داخل "خربة" بالتجمع السكني القروي، استدعى إخراجه بغية نقله، هدم
سور البناية العشوائية، سيما أن القارب كان بطول يناهز 8 أمتار، وعرض 3 أمتار،
وعمق المترين.
وبالمناسبة، فإن هذه
العملية تأتي عقب عمليات مماثلة شنتها المصالح الدركية، التابعة للقيادة الجهوية
بالجديدة، على الأوراش السرية والعشوائية لصناعة القوارب الخسبية، التي لا تخضع
للشروط والمعايير المعتمدة في صناعة السفن والقوارب القانونية.
وكانت السلطات
بدائرة أزمور داهمت مؤخرا، في عملية مشتركة بين قائد قيادة "سيدي علي بن
حمدوش"، والفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز "اثنين اشتوكة"، ورشا
سريا لصناعة القوارب الخشبية، شيده صاحبه
بجوار بيته بدوار "تاكورانت"، في أرض مملوكة لشخص آخر، غير بعيدة من
الغابة. حيث ضبط المتدخلون بداخل المصنع السري قاربين في طور البناء، كلاهما يزيد
طوله عن 8 أمتار، وعرضه عن 4 أمتار، وعمقه عن 3 أمتار.
وكان القاربان
اللذان لا يخضعان للشروط والمعايير المعتمدة في صناعة السفن، سيتسلمهما أحد الخواص
بالعاصمة الاقتصادية، بعد أن يقطعا المسافة الفاصلة، بحرا، عبر المحيط الأطلسي، من
شواطئ الجديدة، إلى شواطئ الدارالبيضاء.
هذا، أوقفت، في
إطار هذه العملية، الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي "اثنين
اشتوكة"، شخصين ضالعين في صناعة ما بات يعرف ب"قوارب الموت".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة