أودعت السلطات الصحية، صباح اليوم السبت، في مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، جثة امرأة قضت نحبها بالانتحار شنقا، لإخضاعها، بتعليمات من الوكيل العام باستئنافية الجديدة، للتشريح الطبي.
هذا، وكانت امرأة مطلقة انفصلت من زوجها، في غضون سنة 2012، حيث أصبحت تعيش وصغيرها في ربيعه السابع، منذ ذلك الوقت، مع أسرتها في دوار خاضع للنفوذ الترابي لجماعة سيدي علي بن حمدوش قرب ازمور، بتراب إقليم الجديدة. وفي حدود الساعة الثانية والنصف من صبيحة اليوم السبت، استفاقت والدة المرأة المطلقة على صراخ حفيدها، الذي كان يطلب أمه. حيث شرعت لتوها في البحث عن ابنتها. وما أن فتحت باب الغرفة التي كانوا يخلودن جميعا بداخلها للنوم، حتى صدمت من هول مشهد ابنتها جثة هامدة، متدلية من شجرة، كانت مشدودة بحبل إلى غصنها.
ومباشرة بعد أن تم إشعار قائد الفرقة الترابية للدرك الملكي باثنين اشتوكة، التابعة لسرية الجديدة، بالنازلة، انتقلت دورية راكبة إلى الدوار المستهدف بالتدخل، حيث أجرت الضابطة القضائية المعاينات على جثة الهالكة، والتحريات الميدانية، لتحديد ملابسات انتحار المرأة المطلقة، التي لم تكن تعاني قفيد حياتها أية اضطرابات نفسية. كما انتدبت سيارة لنقل الموتى، نقلت الجثة إلى مستشفى الجديدة. فيما فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة