سكان جماعة أولاد اسبيطة يشتكون من رداءة الطرق وانعدام الماء الشروب
سكان جماعة أولاد اسبيطة يشتكون من رداءة الطرق وانعدام الماء الشروب

وجه سكان دواوير دوار أولاد الطالب التويرس والبوعلاليين وبعض الدواوير المجاورة التابعة لتراب جماعة أولاد اسبيطة شكاية إلى عامل إقليم سيدي بنور، حسب ما جاء في نسخة من هذه الشكاية تتوفر عليها الجريدة، يطلبون منه التدخل العاجل لحل مشاكلهم، لا سيما فيما يتعلق بالوضعية الكارتية التي تعرفها الطريق المؤدية إلى الدواوير المذكورة أعلاه، هذا في الوقت الذي يمتنع فيه سائقو سيارات الأجرة الكبيرة والنقل المدرسي عن الولوج إلى هذه الدواوير بسبب رداءة هذه الطريق، وهو ما يتسبب في الهدر المدرسي و انقطاع أبناءهم عن متابعة الدراسة، إضافة إلى معاناة سكان هذه الدواوير من مشكل الماء الصالح للشرب خصوصا في فصل الصيف الذي يزداد فيه الطلب على الماء الشروب.

للإشارة فلقد تم إرسال نسخ من هذه الشكاية التي تضم 361 توقيع إلى قائد الغنادرة ورئيس جماعة أولاد اسبيطة والنائبين البرلمانيين لدائرة الزمامرة.

وفي رده على هذه الشكاية قال بوشعيب قائد الرحاء رئيس جماعة أولاد اسبيطة أنه لحد الآن لم يتوصل إداريا بنسخة من هذه الشكاية، وأشار بعد ا طلاعه عليها بأن المجلس الجماعي اتخذ مقررا بشأن دراسة وبناء الطرق بجميع الدواوير التابعة لهذه الجماعة، تقرر بموجبه خلق مشروع لبناء الطرق المعبدة لمسافة تقدر ب 66 كلمتر داخل تراب هذه الجماعة، بحيث بلغت التكلفة لهذا المشروع 06 مليار سنتيم، بتمويل مشترك بين جماعة أولاد اسبيطة وصندوق التجهيز الجماعي والمجلس الإقليمي ومجلس جهة الدارالبيضاء سطات، إذ تم فتح أظرفة عروض الأثمان يوم 13/12/2018 وتحديد الشركة الفائزة بهذه الصفقة.

وأضاف رئيس الجماعة بأن دوار أولاد الطالب التويرس والبوعلاليين قد استفاد من هذا المشروع، إذ تم تخصيص طريق مؤدية إلى دوار أولاد الطالب التويرس والبوعلاليين يبلغ طولها أكثر من 04 كلمترات تمر عبر دوار الحشالفة ودوار أولاد اعلي ودوار العزيب، وأوضح الرئيس بأن هذا المشروع يبقى غير كاف لتلبية الحاجيات المتزايدة للساكنة من الطرق المعبدة، وهو ما دفع بالمجلس الجماعي إلى اتخاذ مقرر بإضافة شطر ثان متمنيا أن يلقى الدعم والمساندة من المؤسسات والقطاعات الحكومية المعنية، لا سيما أن الإمكانيات المالية لهذه الجماعة محدودة جدا لا تتعدى استفادتها من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة.

أما بخصوص الماء الشروب فقد أكد الرئيس بأن جماعته وقعت اتفاقيتين مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، قصد تزويد جميع الدواوير بهذه المادة الحيوية، وذلك في إطار برنامجين وهما (كا 2 وكا 3 )، بحيث تم إنجاز الدراسة من طرف مكتب الدراسات التي تواصل مع الساكنة خصوصا أثناء مرحلة الدراسة الخاصة بالربط القروي بالمنازل، والذي طالب به المجلس الجماعي من خلال مقرر اتخذ بالإجماع، وأوضح الرئيس بأنه نظرا للمعاناة اليومية للساكنة وحاجتها إلى هذه المادة الحيوية، وسير المشروع ببطء، فإنه يضم صوته للمشتكين وسيبلغ شكايتهم للمسؤولين عن هذا القطاع للتسريع بوثيرته، وهو ما ظل عامل إقليم سيدي بنور يحث عليه خلال الإجتماعات التي يعقدها بمقر العمالة مع المسؤولين عن المكتب الوطني للماء الشروب ورؤساء الجماعات الترابية

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة