عشية يوم السبت 29 دجنبر 2018  ، بمناسبة السنة الميلادية , نظمت مؤسسة التوفيق لتمويل المشاريع الصغرى فرع دكالة عبدة , أمسية فنية وترفيهية شيقة لفائدة أطفال  مؤسسة الكرم لرعاية الطفولة في وضعية صعبة  بمدينة أسفي ، كما  قد شملت الأمسية ، توزيع مجموعة من المساعدات عبارة عن مواد أساسية والتنظيف وأدوات مدرسية وكتب وألعاب.

وتندرج  هذه الأمسية في إطار برنامجها الاجتماعي السنوي ، المسطرة من طرف مسؤولي المؤسسة  في الميدان الاجتماعي, سواء على المستوى الوطني و كذا المركزي, وفي ثقافة إنسانية تصب في خدمة الفئة المحتاجة والطبقات الوسطى من المجتمع وإيمانا منها بالدور الذي تلعبه الخدمات الاجتماعية في الرقي بالجانب الروحي والمعنوي للإنسان. 

وقد عرف الحفل تنظيم أنشطة مختلفة ومتنوعة داخل المؤسسة ,  تفاعل معها كل الحاضرين ،وساهمت في خلق أجواء مميزة وحميمية بين كل الأطفال , بحضور المدير الجهوي السيد أبو علي بوفطح رفقة العديد من المسؤولين الجهويين والمحليين عن مؤسسة التوفيق لتمويل المشاريع الصغرى الذين كان في استقبالهم مدير دار الكرم الأستاذ رشيد الودنوني بمعية الطاقم الإداري والتربوي لهذه المؤسسة الاجتماعية.

 وبالمناسبة ، نوه رشيد الودنوني مدير دار الكرم بهذه المبادرة الإنسانية التي قامت بها مؤسسة التوفيق لتمويل المشاريع الصغرى والتي تساهم  في تلبية جزءا من حاجية الأطفال المقيمين بدار الكرم ، وهي مساهمة محمودة وعمل إنساني نبيل صادر عن مقاولة مواطنة تستحق كل الإشادة والتنويه .

ومن جهته ، أشار المدير الجهوي السيد أبو علي بوفطح  إلى أن ما قامت به مؤسسة التوفيق لتمويل المشاريع الصغرى يدخل في صلب برنامجها الاجتماعي السنوي الذي ينصب  في خدمة الفئة المحتاجة ، ايمانا منها بالدور الذي تلعبه الخدمات الاجتماعية في الرقي بالجنب المعنوي للإنسان ، مستعرضا في الوقت ذاته الأدوار الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة منها ما هو اجتماعي متمثل في مجموعة من الخدمات التطوعية الإنسانية والاجتماعية ، الى جانب خدمات القروض، خدمات قال عنها، إنها تطوعية، إنسانية واجتماعية،  مشيدا في الوقت ذاته بالمجهودات التي تبدلها السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم أسفي السيد الحسين شينان , وكذا مؤسسة دار الكرم  وتفاعلها الايجابي مع هذه المبادرات الخلاقة.

وجدير بالذكر ان جمعية الكرم تأسست سنة 1997 على يد السيدة كريمة امكيكة ، وحصلت على حق المنفعة العامة سنة 2001 ، بعد ذلك نالت رضي صاحبة السمو الملكي الأميرة لآلة مريم التي أصبحت الرئيسة الشرفية لها ، و هي مؤسسة اجتماعية مهمتها بالدرجة الأولى رعاية وحماية الأطفال في وضعية صعبة ، الأطفال المتخلى عنهم ، أطفال الشارع ، أطفال يعيشون الفقر والتهميش ...ودور المجتمع المدني , السلطات المحلية ، الهيئات المنتخبة ، بل كل فرد منا مسؤول على هؤلاء الأطفال .