غياب علامات التشوير يساهم في إرتفاع نسب حوادث السير بالجديدة
غياب علامات التشوير يساهم في إرتفاع نسب حوادث السير  بالجديدة

تعرف عدد من مدارات مدينة الجديدة انعدام شروط السلامة، كونها تفتقر إلى علامات التشوير التنظيمية التي تنظم حركة السير والجولان؛ ما يشكل خطرا على سلامة السائقين والمواطنين على حد سواء، كما أن هذا الأمر يساهم في ارتفاع نسبة حوادث السير بشكل كبير، خصوصا بملتقيات الطرق التي تعرف حركية كبيرة تزامنا مع اوقات الذروة والنموذج من ملتقى الطرق المتواجد بالقرب من المدرسة الابتدائية عبد المومن الموحدي، قرب حي السعادة الممتد على طول شارع مولاي رشيد وشارع المجاهد العياشي ،هذا الملتقى الطرقي الحيوي بات نقطة سوداء لدى المواطنين القاطنين بحي السعادة وكذا تلاميذ المؤسسات التعليمية المجاورة (المجاهد ،المنار،عبد المومن الموحدي)حيث لا يتوفر على علامات التشوير؛ ما يتسبب كل يوم في حوادث سير خطيرة،وفي غالب الأحيان تعرقل حركة السير وتعطل مصالح المواطنين.

يقول محمد أزروال احد سكان السعادة في حديث للجديدة 24  " إن غياب علامات التشوير في ملتقى الطرق والمدارات الموجودة بالمدينة يجعل السائقين والمارة  في حيرة بخصوص حق الأسبقية ،لا سيما في غياب شبه تام للممرات الخاصة بالمواطنين ".

وطالب المتحدث ذاته، المجلس البلدي للجديدة بضرورة التفاعل مع هموم ومعاناة المواطنين الجديدين والتعاطي بشكل جدي مع مختلف مطالبهم الاجتماعية ،لا سيما مشكل غياب علامات التشوير بعدد من المحاور الطرقية بالمدينة، نظرا لخطورة هذه المدارات الطرقية، واصفا موقف جماعة الجديدة بموقف المتفرج.

 وجدير بالذكر أن التطور العمراني الذي شهدته عاصمة دكالة خلال السنوات الماضية والذي تلاه احداث عشرات المدارات الطرقية بالمدينة لم تواكبه أي عملية حقيقية لاعادة هيكلة علامات التشوير وهو ما بات يفرض على لجنة السير والجولان الاجتماع بشكل دوري لحل معضلة الازدحام وعرقلة السير التي تتزايد بشكل كبير خاصة في أوقات الذروة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة