عرفت أجندة عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية
الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، تزاحما في الأنشطة والزيارات المبرمجة ،
التي قام بها داخل الجهة، الأسبوع الماضي. أنشطة وتحركات ضبطها المسؤول التربوي
الجهوي على إيقاع أوراش إصلاح المنظومة التربوية، القضية الوطنية الثانية بعد
الوحدة الترابية، تماشيا مع التوجيهات
الملكية السامية، والرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030.
فالأسبوع الذي ودعه إقليم الجديدة، وهو ضمن
16 عمالة إقليم، وعمالة ومقاطعة عمالة، خاضعة لنفوذ تراب جهة الدارالبيضاء–
سطات، كان حافلا بأنشطة مدير الأكاديمية
عبد المومن طالب داخل الإقليم. أنشطة من أبرزها اللقاء الذي جمعه، الجمعة 25 يناير
2019، بعامل إقليم الجديدة محمد الكروج، والفاعلين والشركاء، والسلطات الإقليمية
والمحلية والترابية، والمتدخلين من القطاعات الحكومية، حول تنزيل الاستراتيجية
الوطنية للنهوض بالتعليم الأولي بالإقليم، وفق الجدولة الزمنية المعتمدة.. وذلك تفعيلا
لمضامين الرسالة السامية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في "اليوم الوطني حول التعليم الأولي"، المنظم تحت رعاية جلالته
بالصخيرات، الأربعاء 18 يوليوز 2018.
وفي اليوم ذاته، الجمعة الماضي، قام مدير الأكاديمية رفقة المدير الإقليمي
لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، ورئيس قسم الخريطة المدرسية بالأكاديمية الجهوية، ورئيس مصلحة التواصل
والعلاقة مع المجلس الإداري بالأكاديمية ، وبعض رؤساء المصالح من المديرية
الإقليمية، بزيارة ميدانية إلى عدة مؤسسات تعليمية بتراب إقليم الجديدة، اطلع من من
خلالها على سير أشغال إحداث إعدادية "أنوال" بجماعة "المهارزة
الساحل"، وثانوية "ابن البناء" بجماعة "اثنين هشتوكة"، وكذا، عملية توسيع مدرسة "الداخلة"
ببلدية البير الجديد. وهي مشاريع مبرمجة للدخول المدرسي 2019 – 2020.
هذا،
ودعا المسؤول التربوي الجهوي القائمين على هذه المشاريع، إلى تسريع وثيرة إنجاز
الأشغال، حتى تكون المؤسسات المبرمجة جاهزة
في الموعد المحدد، وتفتح أبوابها في وجه التلاميذ، الموسم الدراسي القادم. وأعطى
بالمناسبة توجيهاته للتدقيق والتتبع والتسلم، ومراعاة الأشكال والتصاميم الهندسية المقترحة، والحاجة الحقيقية للتلميذ.
إلى ذلك/ عقد مدير الأكاديمية عبد المومن طالب، في ختام جولته، اجتماعا مصغرا مع المدير الإقليمي للتعليم بالجديدة، وبعض رؤساء المصالح، ودعاهم إلى استشعار أهمية هذه المرحلة التي تتطلب انخراطا وتعبئة أكثر، بغية رفع التحديات، وكسب رهانات الإصلاح، مشددا على نجاعة التفاعل الإيجابي والسريع مع المرتفقين والشركاء، تعزيزا لحكامة المنظومة التربوية على المستويين الجهوي والإقليمي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة