اهتزت جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، مساء اليوم الجمعة، على وقع جريمة دم ذهب ضحيتها رجل عازب، يبلغ من العمر 43 سنة.
وحسب مصدر مطلع، فإن الضحية قد عثر عليه، في حدود الساعة ال10 والنصف من مساء اليوم الجمعة، في غرفة بمنزل أسرة شقيقته، الكائن بدوار "أولاد سعد الدراع" بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، وكان يحمل 4 طعنات في العنق، سددت إليه بأداة حادة.
وفور إشعارها، انتقلت دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز "سيدي بوزيد"، التابع لسرية الجديدة، إلى الدوار المستهدف بالتدخل، حيث أجرت الضابطة القضائية المعاينات، والتحريات الميدانية، وحجزت سلاح الجريمة، عبارة عن "جنوي"، تخلص منه الجاني في الزنقة المحاذية لمسرح الجريمة. وانتدبت سيارة إسعاف أقلت الضحية إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث قضى نحبه داخل قسم المستعجلات، بعد أن لم يفلح التدخل الطبي في انتزاعه من موت محقق، إثر إصاباته البليغة في العنق.
إلى ذلك، فقد أوقف المتدخلون الدركيون شخصين، هما فتاة قاصر (17 سنة)، وشاب من مواليد 1999، كانا آخر من شوهد مع الضحية.. وتحقق معهما الضابطة القضائية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة