شاركت مجموعة مدارس الحوزية الممثلة لمديرية التعليم بالجديدة، في المنتدى الجهوي، الذي ضم 16 مديرية تابعة لأكاديمية
جهة الدار البيضاء سطات، بجميع اسلاكها (الابتدائي والاعدادي والثانوي) بمعرضها المتميز
والذي ضم منتوجات مشاتلها: الاعشاب العطرية ومنتوج الخضر والفواكه و منتوج الاعشاب
الطبية ).
وقبل زيارة الاروقة التي زينت المعرض تم عرض شريط لكل مؤسسة
مشاركة، مرتبط بالقضايا الكبرى للبيئة ومدى تكييف الانسان للحياة اليومية مع التغيرات
المناخية من خلال تجدير سلوكيات كيفية تدبير الماء، لب الحياة، وكيفية تدبير النفايات
وترشيد الطاقة.
ولان البرنامج البيئي لصيق
بهذه المحاور عرضت مجموعة مدارس الحوزية شريطها المتميز والذي لامس نجاحها في تدبير الماء لسقي ازيد من 150 نبتة متنوعة
بطريقة ممنهجة ومعقلنة ونقل هذه الثقافة الى الاسر.
هذا وقد ابلت التلميذة أميمة
البلاء الحسن في تقديم العرض حيث لم تتجاوز الزمن المخصص 10 دقائق اقنعت من خلاله الجميع
بانجازها الذي ابهر اللجنة والمشاركين، ثم بعد ذلك حضي رواق مجموعة الحوزية باعجاب
الزوار والمشاركين والمسؤولين، كونه فريد ومتميز بروائح اعشابه الطرية ومستحضراته الطبيعية
من صابون وزيوت ومنظف الجسم من ابداع استاذاتها وتلامذتها.
هذا ورغم مشاركة 16 مديرية للتعليم بجهة البيضاء-سطات، فقد
استطاعت "م م الحوزية" الفوز بالمرتبة الثانية على مستوى كل الاسلاك والاولى
على مستوى الابتدائي وذلك بعد أن زار رواقها العديد من المسؤولين عن بعض الشركات ومختصين
في المستحضرات، اثنوا جميعا على عرضها الذي كان ايكولوجيا بمعنى الكلمة والذي قدمته
بالمناسبة التلميذة زوهير خديجة بشكل يليق بمجهودها انتهى بتصوير رواقها من طرف قناة
الاخبار المغربية، واختتمت فعاليات المعرض بمنح السيدة مليكة الستان درع الاستحقاق عن مهمة التنسيق البيئي بالمديرية.
كما منحت لها أيضا جائزة تجديد اللواء وشهادتين تقديريتين عن مجهودها في تاطير مؤسسات
وتغطية المناظرات المناخية التي اقامتها الاعداديات والثانويات بالجديدة مؤخرا.
وفي كلمة لها شكرت السيدة
مليكة الستان، الاستاذة كنزة المقرئ الادريسي عضوة خلية البيئة بالمديرية على تعاونها
منوّهة بالتلميذتين ومن خلالهما كل اطر مجموعة مدارس الحوزية، كما لم تنس أيضا بذات
المناسبة، شركاء المؤسسة والمدير الاقليمي للتعليم وعامل اقليم الجديدة وورجال الاعلام
المواكبين لمشروعها ووعدت بمزيد من العطاء في مجال البيئة هاجس الانسانية بامتياز.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة