انتقلت، منذ حوالي ساعة، سفينة تحمل اسم "لافوديت"، على متنها عناصر من مركز الدرك البحري بالجرف الاصفر، التابع للقيادة الجهوية للدرك للجديدة، ومن المندوبية الإقليمية للصيد البحري، إلى عرض ساحل المحيط الأطلسي للجديدة، وتحديدا على بعد "مايل" من ميناء الصيد البحري، من أجل معاينة نصف هيكل عظمي، عبارة عن الأطراف السفلى لجسم إنسان، انتشله صياد من أعماق البحر.
الهيكل العظمي، حسب المعطيات الأولى، يعود لذكر، وقد أخرجه بحري كان يصيد، زوال اليوم، على متن قاربه، بواسطة ما يغرف ب"الغانجو"، الأخطبوط (الروطال)، في عرض ساحل الجديدة، على بعد زهاء "مايل" من الشاطئ الصخري بعاصمة دكالة، قبالة شارع النصر، حيث كانت سيدة من مواليد 1996، وضعت، منذ أسبوع، حدا لحياتها غرقا في المحيط الأطلسي.
هذا، وقد حلت، منذ أقل من نصف ساعة، سفينة "لافوديت"، بميناء الجديدة، محملة بالهيكل العظمي الذي تم انتشاله، والذي يرجح أن يكون لرجل اعتبر منذ شهرين، في عداد المفقودين.
إلى ذلك، أحال المتدخلون الهيكل العظمي على متن سيارة لنقل الأموات، على المستشفى الإقليمي، حيث جرى إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات نيابية للتشريح الطبي، موازاة مع البحث القضائي الذي فتحته الضابطة القضائية لدى الجهة الأمنية المختصة، تحت إشراف الوكيل العام لدىاستئنافية الجديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة