الشرطة تحل باعدادية للامريم بالجديدة لتحسيس الناشئة بمخاطر المخدرات
الشرطة تحل باعدادية للامريم بالجديدة لتحسيس الناشئة بمخاطر المخدرات

في إطار أنشطتها التحسيسية وتفعيلا لبرنامجها السنوي  التوعوي داخل المؤسسات التعليمية من أجل تقريب خدماتها من الناشئة ومن أجل توفير الأمن داخل الحياة المدرسية ،حلت  بالثانوية الاعدادية للا مريم  يوم الخميس 9ماي 2019 خلية الأمن المدرسي  المكلفة بالتتبع والتواصل بالوسط المدرسي والتابعة للأمن الاقليمي بالجديدة ،ويتعلق الامر بعميد الشرطة الممتاز السيد ابراهيم الأوراوي وظابط الشرطة السيد عبد الغني الدسوقي .

واستهل السيد العميد حملته  بعرض شريط وثائقي  يلخص انواع  المخدرات المنتشرة في اوساط الشباب وطرق ترويجها  واضرارها على الصحة، كما شمل الشريط شهادات حية صادمة  لاشخاص يافعين  دمرت حياتهم بسبب المخدرات والذين صرحوا بتعاطيهم لمختلف المخدرات التي اصبحت معدلة وممزوجة بمواد سامة زادتها خطورة .

وببراعة كبيرة استعمل السيد العميد الشريط كأرضية ليشرح للتلاميذ مخاطر وانواع المخدرات المنتشرة في اوساطهم  وحاول تبسيط مستوى العرض لتقريبه اكثر من مستواهم ، كما لفت انتباههم الى السبل التي يسلكها بعض المروجين لاستقطاب اكبر عدد من الضحايا من أقرانهم  ،وبغيرة كبيرة ومسؤولية  حذرهم من مرافقة الغرباء واصدقاء السوء ونصحهم بالاهتمام بدراستهم ومستقبلهم و حثهم على الالتزام بسلوكات سليمة في تعاملهم مع الاسرة والمدرسة .

ولتقريبهم اكثر مما قد تنتهي به طريق المخدرات من ماسي  ،ختم السيد العميد الحملة  بعرض شريط قصير حول المخدرات القاتلة في كوبا والتي دمرت مجتمعا بأسره وتسببت في موت عدد كبير من مستعمليها اوفي فقدان البعض الاخر لصوابهم العقلي والنفسي  .واثار الشريط فضولا كبيرا لدى التلاميذ الذين بدأوا بطرح اسئلة هادفة ومناقشة عدة نقط تتعلق بالموضوع ،والتي أجاب عنها السيد العميد بسعة صدره الكبيرة  المعهودة وزرع الثقة في نفوسهم  وجعلهم يقدرون المجهودات الكبيرة التي يبذلها رجال الامن من اجل توفير الامن والسلام. وعاهدوا انفسهم ان يبلغوا الرسالة الى زملاءهم واسرهم.

وبلغ عدد المستفيدين من الحملة 98  تلميذا بحضورالسيد سعيد جبحان مدير المؤسسة  و الأستاذة مريم بومليك و الأستاذة فاتحة الهناوي والاستاذ المتدرب  عبد العزيز بالريسول.

كان لهدا النشاط واللقاء المباشر مع الأمن وقع كبير في نفوس التلاميذ الذين عبروا عن شكرهم وقناعتهم بما ورد في الحصة كما عبروا عن رغبتهم الكبيرة في تكرار مثل هذه الحملات الهادفة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة