المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم يستنكر محاولة بعض الجهات تأجيل الامتحانات بكلية الاداب بالجديدة
المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم يستنكر محاولة بعض الجهات تأجيل الامتحانات بكلية الاداب بالجديدة


بيان استنكاري


على إثر الاحتجاجات التي توصلنا بها من لدن عدد كبير من الطلبة، بمختلف الشعب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، والرافضة للدعوة التي تروج لها شرذمة قليلة من الطلبة بغرض تأجيل امتحانات الدورة العادية بمبررات واهية، ولا أساس لها من الصحة، محركها الأساس هو زرع الفتنة والبلبلة داخل صفوف الطلبة، والتشويش على السير البيداغوجي العادي للكلية ، وذلك لحاجة في نفس يعقوب؛

ونحن إذ ننبه إلى خطورة هذا الوضع المضطرب الذي أصبحت تذكيه أياد خفية داخل الكلية وخارجها، ضاربة بعرض الحائط المصلحة العامة للطالب، وذلك فيما يلي
التحضير للامتحان واجتيازه في ظروف هادئة وملائمة وعادية
استفادة الخريجين من حقوقهم في الحصول على شهاداتهم، وإتاحة الفرص لهم في اجتياز مباريات التوظيف، والماستر من أجل إكمال دراساتهم العليا

منح الطلبة فرصة الالتحاق بذويهم، قبل إغلاق الحي الجامعي الذي يكون في أواخر يونيو،  وكذا منازل الكراء التي يحتاجها أصحابها خلال العطلة الصيفية، خاصة وأن الكلية تقع في مدينة سياحية
فهذه العوامل كلها قد تؤدي إلى إرباك الطلبة، وتخلق نوعا من التوتر لديه. مما ينعكس نتائجهم الدراسية، بل على حياتهم الجامعية برمتها
وبناء على مراعاتنا لحقوق الطلبة في تحقيق أهدافهم من الدراسة الجامعية، والمتمثلة في التحصيل الأكاديمي الجيد والمسترسل، واجتياز الاختبارات في ظروف آمنة دون تشويش أو بلبلة، والحصول على شهاداتهم وبلوغ طموحاتهم؛ فإننا نطالب بما يلي
فتح تحقيق في الموضوع.
تمكين جميع الطلبة من اجتياز امتحاناتهم في ظروف آمنة، دون بلبلة أو تشويش أو توتر. 
تغليب المصلحة العامة للطلبة على باقي الحسابات الضيقة، والمنافع المحدودة
تحلي الطلبة بالحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء العناصر التي تريد زرع البلبلة، والتأثير على السير العادي للامتحانات، وعلى النتائج البيداغوجية المستهدفة منها، والتي تدخل في مصلحة الطالب والجامعة والوطن عموما


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة