كشفت مصادر عليمة أنه وبعد تعدد السرقات وعقب الشكايات العديدة من قبل مجموعة من المواطنيين الذين أبلغوا عن  تكسير زجاج سياراتهم وسرقة محتوياتها بالتزامن مع  أدائهم صلاة العشاء و التراويح خلال شهر رمضان.وعلى إثر ذلك  وفي عملية نوعية تمكنت الضابطة القضائية لدى مفوضية الشرطة بالزمامرة من فك لغز هذه العمليات الإجرامية وذلك بعد التعرف على هوية مرتكبيها من خلال تكثيف البحث و الاستعانة بكاميرات المراقبة المتبثة بمحيط الأماكن حيث ارتكبت السرقات
وهكذا توصل البحث إلى إماطة اللثام عن قضية تعتبر الأولى من نوعها بالإقليم، تضيف ذات المصادر. حيث أظهرت التحقيقات ان السراقات ترتكب من طرف قاصر تحت رعاية والدته المنقبة التي تقوم بالدور الكبير في دعم ومواكبة القاصر الذي يستغل خلو الشارع من المارة في فترات صلاة العشاء ويقوم بتكسير زجاج السيارة بمطرقة خاصة وبطريقة احترافية ومن  تم تسلب جميع الحاجيات المتواجدة داخلها. 
وقد أوردت هذه المصادر ان والدته الشريكة الرئيسية هي من ما تتولى  بيع المسروقات الثمينة كالهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية والذهب،  فيما تحتفض بالمبالغ المالية وباقي الحاجيات.  وقد تبين ذلك من خلال التحقيق المعمق مع القاصر الذي اعترف برتكابه لفعل السرقة  برعاية و بتشجيع من والدته التي تم اعتقالها بدورها وحجز  عدة مسروقات بمنزل المتهمة بعد تفتيشه،
الى ذلك فقد بلغ عدد عمليات السرقة  الذي أقر به المتهم أزيد من عشرين عملية وذلك خلال البحث الذي باشرته الضابطة القضائية لمفوضية آمن الزمامرة قبل ان تتم احالته على انظار الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات باستئنافية الجديدة من أجل متابعة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهما