مواطنة بجماعة أولاد رحمون تتهم أفراد عائلتها بالتصرف في تركة قبل اقتسامها وتفويتها لشقيق الرئيس السابق لجماعة أولاد احسين
مواطنة بجماعة أولاد رحمون تتهم أفراد عائلتها بالتصرف في تركة قبل اقتسامها وتفويتها لشقيق الرئيس السابق لجماعة أولاد احسين

وجدت المواطنة عزيزة مفضال القاطنة بدوار الغزاونة جماعة أولاد رحمون إقليم الجديدة نفسها بين عشية وضحاها محرومة من حقها ونصيبها في تركة خلفها جدها للأم والذي كان قد أوصى لها قيد حياته بالثلث في جميع ما خلفه من عقار وغيره وذلك حسب الثابت من رسم وصية بالثلث المضمن بعدد 83 صحيفة 69 كناش التركات بتاريخ 10 -9-2004 توثيق أزمور.

ورغم أن جميع أفراد العائلة وجميع ساكنة دوار الغزاونة على علم تام بكون الجد أوصى بالثلث لحفيدته، عمد أحد أفراد العائلة والذي يرث هو الآخر في الهالك إلى التصرف و بيع البقعة الأرضية المسماة "بلاد جراد" الكائنة بدوار الغزاونة والبالغ مساحتها 12 خداما تقريبا - علم الموصى لها- إلى شقيق الرئيس السابق لجماعة أولاد احسين ، فيما قامت أخته بحيازة بقعة أرضية خلفها الهالك مساحتها خدامان ونصف تقريبا دون تمكين الحفيدة من نصيبها.

وأمام هذا الوضع ونظرا للأضرار المادية والمعنوية التي لحقت السيدة عزيزة مفضال والتي تعيش حالة من الفقر المدقع، اضطرت إلى رفع شكاية إلى السيد وكيل الملك بابتدائية الجديدة  بتاريخ 30-10-2018 للمطالبة بفتح تحقيق في الموضوع وتمكينها من حقوقها وإرثها المغتصب، خصوصا وأن جميع ساكنة دوار الغزاونة على علم بكون الهالك أوصى لحفيدته بالثلث، كم وجهت شكاية إلى السيد قائد قيادة أولاد رحمون مؤرخة في 22 -10-2018 تلتمس منه عدم تسليم أي شهادة إدارية قصد تمليك البقعة الأرضية الفلاحية المسماة "أرض الجراد" المتواجدة بدوار الغزاونة.

وتتخوف المشتكية من أن يتم الإجهاز على حقوقها ونصيبها في الإرث خصوصا وأنها تعيش أوضاعا إجتماعية مزرية وما أوصى لها به جدها يعد المورد الوحيد لإنقاذها من براثن الحاجة والتشرد.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة