شاهد.. فوسفاطيون ينظمون حملة تحسيسية بشاطىء الجديدة تحت شعار ''لا لأكياس البلاستيك''
بمناسبة انطلاق عملية شواطئ نظيفة 2019 والتي أعلنت عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، نظمت خلية ” أكت فور كوميونيتي ” Act 4community بالقطب الصناعي الجرف الاصفرOCP بشراكة مع جماعة الجديدة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،( نظمت ) حملة تحسيسية صباح يوم الأربعاء 3 يوليوز الجاري، تحت شعار ” لا لأكياس البلاستيك ” b7arblaplastic ، وذلك من أجل تحسيس المصطافين بضرورة محاربة التلوث الذي يسببه البلاستيك.
العملية على شكل مسابقة أبطالها أطفال يمثلون إحياء المدينة على شكل مجموعات ، وعمال مديرية مديرية المجمع الشريف للفوسفاط لموقع الجرف الأصفر، وبعض المسؤولين عن خلية Act 4community و فعاليات المجتمع المدني، والهدف جمع اكبر عدد من نفايات البلاستيك .
المشاركون، من خلال هذه العملية، قاموا بحملة نظافة واسعة شملت رمال شاطئ الجديدة باعتباره قبلة للزوار من مختلف مناطق المغرب، مما ساهم في راحة المصطافين وأعطى للمكان جماليته المعهودة.
وبعد الانتهاء من حملة النظافة للشاطئ، قامت اللجنة المنضمة بوزن أكياس النفايات والإعلان عن المجموعة الفائزة مما أعطى للحملة طابعا تنافسيا.
حفل الختام تخللته فقرة توزيع الجوائز والميداليات على الفائزين، وأخذ صور جماعية.
ويتمثل هذا الموعد البارز الثاني بعد الحملة الأولي الثي نظمت يوم 25 يونيو 2019 ، المسمى "كلنا من أجل 10 أطنان على الأقل من نفايات البلاستيك لكل شاطئ"، التي ستجري خلال الفترة الصيفية، برعاية ” Act 4community بشراكة مع جماعة الجديدة ، حملات توعية تستهدف المصطافين وخاصة الأطفال، والتي ستسمح بتخفيض إنتاج 10 أطنان من النفايات ، بينما يتمحور الموعد البارز الثالث والأخير حول المشاركة في برنامج الشواطئ النظيفة "وورلد كلين آب داي". وسيجمع هذا اليوم العالمي للتنظيف المنظم تحت رعاية الأمم المتحدة، 18 مليون شخص في 157 دولة وإقليما، وذلك في أكبر يوم لجمع النفايات في تاريخ البشرية.
و تهدف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بمساعدة العديد من شركائها، إلى توعية المواطنين المغاربة بأن الحد من هذه النفايات الضارة للغاية بالبيئة والتنوع البيولوجي يعتمد عليهم إلى حد كبير، وذلك من خلال استخدام أقل للبلاستيك، وشراء أقل للمنتجات المغلفة بالبلاستيك، وجمع نفاياتهم الخاصة، هي إجراءات بسيطة تساعد في الحفاظ على الطبيعة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة