عاشت بعض الاحياء الشعبية بعاصمة دكالة، نهاية الاسبوع الماضي، اوضاعا أمنية جد صعبة وذلك تزامنا مع انشغال السلطات الأمنية بتغطية مهرجان جوهرة الذي استقطب خلال 3 ايام متتالية ازيد من 200 ألف متفرج.
هذا وافاد شهود عيان في اتصال مع الجديدة 24 ان أحياء بن دغة و بن ادريس و القلعة بوسط المدينة، عاشوا خلال نهاية الاسبوع الماضي، وضع أمنيا ساخنا بعد نشوب مجموعة من المشاجرات بين منحرفين، يرجح أنهم كانوا تحت تأثير مواد مخدرة في اوقات متأخرة من الليل، مما تسبب في ازعاج راحة السكان الذين كانوا يخلدون الى النوم .
هذا ومن بين ابرز الحالات التي عاشتها الساكنة نهاية الاسبوع الشجار الدموي الذي اهتز على وقعه درب بن دغة بعد منتصف ليلة السبت / الاحد الماضي، عندما أقدم شخص مجهول على محاولة قتل شخص اخر يلقب ب "مجينينة" بعدما اسقطه أرضا ووجه له مجموعة من الطعنات بواسطة سيف في جميع انحاء الجسم اسقطته أرضا مدرجا في بحر من الدماء،  قبل حضور الوقاية المدنية التي نقلته في وضع جد حرج الى قسم الانعاش بمستشفى الجديدة كما يوثق شريط الفيديو الذي توصلت الجديدة 24 بنسخة منه.
وفي سياق متصل قال شهود عيان من ساكنة المنطقة، ان درب بن دغة ودرب بن ادريس وباقي الاحياء المجاورة باتت تعيش منذ عدة ايام خلت، اوضاعا امنية، جد صعبة، وذلك بعد تزايد ظاهرة "العربدة"   خاصة بعد منتصف الليل،  حيث يكون المنحرفون قد بلغوا وقتها، حالة متقدمة من التخدير  مما يخلق الكثير من الرعب والخوف في صفوف الساكنة.
هذا ويلتمس سكان هذه الاحياء  من رئيس الامن الاقليمي باعطاء تعليماته من أجل تكثيف الدوريات الامنية بعد منتصف الليل من أجل استتباب الأمن وردع المجرمين والخارجين عن القانون.
هذا ورغم ما تعانيه بعض الاحياء بعاصمة دكالة من ضعف في التغطية الامنية، الا ان ذلك لا ينكر المجهودات الجبارة التي قامت بها مصالح الأمن الاقلبمي بالجديدة في تأمين الانشطة الصيفية بالمدينة التي تستقطب عدد كبير من الجماهير وعلى رأسها مهرجان التنشيط الصيفي لاتصالات المغرب الذي احتضنته ساحة البريجة وايضا  مهرجان جوهرة الدولي الذي سجل بالمناسبة تنظيما امنيا محكما ساهمت فيه الى عناصر الأمن كل من القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية.