انتقادات واسعة للغياب الدائم لوكيل لائحة حزب الاستقلال بسيدي بنور
انتقادات واسعة للغياب الدائم لوكيل لائحة حزب الاستقلال بسيدي بنور


يواجه وكيل لائحة حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية ببلدية سيدي بنور انتقادات واسعة لغيابه الدائم عن المدينة وعدم اكتراثه بهموم ومشاكل ساكنتها وهو الذي لا تربطه أية صلة بمدينة سيدي بنور وتجهل الطريقة التي سقط بها كوكيل للائحة حزب عتيد مع العلم انه مزداد بالعاصمة الاقتصادية للمملكة ويقطن بها.
وقد وجدت جهات نافذة داخل حزب الاستقلال نفسها محرجة أمام القواعد الحزبية وهي التي رشحته ليكون قائد سفينة الحزب في الانتخابات الجماعية وسوقت الوهم على انه إطار اقتصادي كبير بإمكانه تقديم إضافة للعمل الجماعي بمدينة سيدي بنور، فبمجرد فشله الذريع في الحصول على رئاسة المجلس الجماعي لسيدي بنور اختفى عن الأنظار ولم يعد يتواصل مع القواعد والكثلة الانتخابية التي وضعت ثقتها فيه.
وإذا كان صاحبنا قد وجد أمامه ذريعة اصطفافه في المعارضة لتبرير غيابه الدائم عن هموم المدينة فإن تمثيليته لإقليم سيدي بنور بمجلس جهة البيضاء سطات لم يكن أحسن حظا، فلم يستفد إقليم سيدي بنور أي شيء من هذه التمثيلية رغم أن ممثل حزب الاستقلال يستقر بمدينة الدارالبيضاء ، فقد اتخذ تمثيلية الإقليم كمطية للحصول على مقعد بالجهة وتنكر لإقليم سيدي بنور بشكل كلي.
إن مثل هذه النماذج الانتخابية تستدعي من النخب السياسية وفعاليات المجتمع المدني بسيدي بنور اتخاذ الحيطة والحذر من وضع مصيرها ومصير أبنائها بيد جهات لا تربطها أية علاقة بسيدي بنور، فمن لم يترعرع بتراب الإقليم وشرب من مياه سواقي سيدي بنور لن يكن بإمكانه الدفاع عن المدينة والإقليم، وحتما سيشكل له سيدي بنور فضاء للحصول على مقعد مريح بالقرب من نافورة "الحمام" بالدارالبيضاء ولن يتذكر زيارة سيدي بنور إلا خلال الاستحقاقات الانتخابية، ونهمس في أذن أمثال هؤلاء أن أبناء سيدي بنور شرفاء والشريف المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، والاستحقاقات الانتخابية القادمة كفيلة بمحاسبة كل من حاول الإساءة لسيدي بنور واستخف بساكنتها الكرام.
 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة