حل بعد زوال يوم الثلاثاء 19 نونبر الجاري بضريح الولي الصالح سيدي عبد العزيز بن يفو الحاجب الملكي، من أجل تسليم الهبة الملكية ككل سنة لشرفاء الزاوية. و وجد في استقباله عامل إقليم سيدي بنور مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الجماعة الترابية اثنين الغربية، ورئيس المجلس العلمي الإقليمي، وممثلي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسلطات المحلية والأمنية، والمنتخبون وشرفاء وفقهاء الزاوية وحفظة القرآن. 
وجرى تقديم الهبة الملكية خلال حفل ديني احتضنه ضريح سيدي عبد العزيز بن يفو، وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و الأمداح النبوية، ابتهل الحاضرون إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، واستحضر المشاركون في الحفلين الدينيين بالمناسبة إشعاع فقيدي الأمة.
وفي ختام الحفل التمس الشرفاء حفدة مولاي عبد العزيز بن يفو، من الحاجب الملكي إبلاغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس امتنانهم لهذه الالتفاتة، مبرزين بالمناسبة أن المنجزات العظيمة التي يعرفها المغرب خلال الحكم المجيد لجلالته في مختلف المجالات، خاصة في مجال ترسيخ الهوية الإسلامية السنية المعتدلة، جعلت من المغرب قطبا حضريا ومصدرا للتسامح والتعايش وملتقى لمختلف الأديان والثقافات والحضارات.