حطت عشية اليوم الأحد 24  نونبر 2019 قافلة البرنامج التواصلي لحزب التجمع الوطني للأحرار  “100 يوم 100 مدينة” رحالها بمدينة ازمور ،  أول مدينة  تحتضن هذا الحدث الكبير بجهة الدار البيضاء – سطات .
وخلال هذا اللقاء الذي حضره أزيد من 500 شخص من ساكنة مدينة ازمور ، عبر رفيق بناصر، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالجديدة ، في كلمته عن اعتزازه بحضورهم الوازن في هذه المناسبة، التي تجسد مقاربة حزب “ الأحرار” في التعاطي مع قضايا مناضليه وساكنة ازمور على الخصوص من خلال الإنصات إلى مشاكلهم والاستماع إلى حلولهم وتطلعاتهم.
واعتبر رفيق بناصر ،  أن صوت سكان مدينة ازمور ومقترحاتهم ستكون، من خلال مشاركتهم في هذا البرنامج، في صلب البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي سيتضمنه برنامج الحزب خلال الاستحقاقات المقبلة .
من جهته أكد السيد حسن بن عمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن قافلة "100 يوم 100 مدينة" ، هدفه التواصل والتقارب والإنصات للساكنة ونبض الشارع، موردا: "يمكن لجميع الحضور وكل المشاركين الإدلاء بآرائهم من خلال الورشات، مشاكل كانت أم حلولا"، مؤكد أن الحزب اليوم، من خلال هذا البرنامج، سيساهم في تقديم الحلول الناجعة للإشكاليات المطروحة.
وعرفت انطلاقة الورش اليوم من مدينة ازمور ،  حضور مختلف قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، ومن ابرزهم محمد بوسعيد وحسن بن عمر عضوي المكتب السياسي ، والمهدي يسيف المنسق المحلي لمدينة ازمور و عماد عبد الغني المنسق المحلي بجماعة مولاي عبد الله ، وياسين عكاشة المنسق الجهوي للشبيبة التجمعية  وأعضاء شبيبة الحزب، إضافة إلى سكان  وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.
هذا وشدد محمد بوسعيد ، في كلمة بمناسبة وصول القافلة إلى مدينة ازمور، على أن اللقاء الذي حضره ما يزيد عن 500 مشاركا ومشاركة هدفه الإنصات والاستماع إلى مشاكل وأولويات ساكنة المدينة.
وتابع بوسعيد "لم نأت لكي تنصتوا لخطاباتنا، لكن لنسمع شكاياتكم ونوصلها عنكم إلى الجهات المسؤولة. نحن اليوم نستمع إليكم من أجل أن تقدموا لنا مشاكلكم وتشاركوننا في إيجاد حلول لها؛ كما سنسعى جاهدين لتكون مدينة ازمور من ضمن المدن المتطورة خلال السنوات الخمس القادمة".
واعتبر ياسين عكاشة المنسق الجهوي للشبيبة التجميعية ، أن هذا البرنامج يؤكد أن “حزب “التجمعيين” هو حزب الإنصات بامتياز وحزب التواصل الذي يبني جميع قراراته على استشارة قواعده، إيمانا منه بأن أهل الدار أدرى بخصوصياتها”، مشيراً إلى أن “النقاش العمومي هو الكفيل بإيجاد الحلول لكل المعيقات .
وخلص اللقاء الذي نجحت اللجنة التنظيمية والتي كانت في مستوى الحدث،عرف تنظيم 50 ورشة ، إلى طرح مشاكل تخص الصحة والتعليم والتشغيل، وتقديم ملاحظات تروم معالجة البطالة ومعالجة مشاكل وحلول لدوي  الاحتياجات الخاصة.