علمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر  خاصة ان عبد السلام بلقشور، رئيس المجلس الترابي لجماعة الزمامرة يتجه لتقديم استقالته من رئاسة المجلس خلال الايام القليلة القادمة، واضعا بذلك حدا لمسيرته السياسية على مستوى التسيير الجماعي لبلدية الزمامرة التي تقلد مهامها لولايتين متتاليتين باغلبية جد مريحة.
وكشفت ذات المصادر أن خبر تقديم الاستقالة الذي فاجأ الاغلبيته المكونة من 19 مستشارا وكلهم من الاصالة والمعاصرة، قد وضع جميع مكونات المجلس في وضعية صعبة حول تسمية خليفة بلقشور في ما تبقى من الولاية الحالية، كما فتح معها نقاشا ساخنا بين الاغلبية من أجل الخروج بمرشح واحد يكون محط ثقة جميع الاعضاء من أجل منحه مفتاح التسيير لاكمال الولاية الحالية المشرفة على نهايتها.
وقال بلقشور في اتصال مع الجديدة 24 إنه بالفعل يفكر جديا في تقديم استقالته من المجلس وترك الفرصة لأحد زملائه الذي سيكون من اختيار باقي المستشارين، مبرزا أنه سبق وان طرح الفكرة في صيف 2017، حين غيبه المرض لمدة تزيد عن 4 أشهر التي ظل يسير فيها المجلس نائبه الأول ادريس بلخدير. 
وارجع بلقشور سبب تفكيره في خطوة الاستقالة إلى ظروفه الصحية التي اضحت لا تتحمل الضغوطات اليومية وكترة الانشغالات سواء على المستوى التسيير الجماعي او الرياضي او على مستوى البرلمان و اسرته الصغيرة ومشاريعه الخاصة، ووالدته المريضة التي أضحى وضعها الصحي يتطلب العناية والمراقبة الطبية المستمرة.
واضاف بلقشور أنه لم يضع بعد استقالته بصفة رسمية للجهات المختصة، لكنه في الوقت نفسه اسر بها لزملائه بالمكتب المسير للجماعة ولبقية المستشارين ودعاهم لاختيار خليفة له يكون محط موافقة الجميع ويكون عند حسن ظن ساكنة الزمامرة لاتمام هده التجربة الناجحة بحسب وصفه، مبرزا ان استقالته باتت قريبة والاعلان عنها اصبح مجرد وقت ليس إلا.