جثة طالب جامعي ملقاة على مقربة من ضفاف نهر أم الربيع بأزمور
أودعت السلطات الدركية والصحية بالجديدة، أمس الأحد، جثة شاب في مقتبل العمر، في مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، لإخضاعها بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي، الذي من شأن نتائجه العلمية والمختبرية، تسليط الضوء على سبب الوفاة، الذي يظل مفتوحا على جميع الاحتمالات، بما فيها فرضية جريمة الدم، والانتحار، والسقوط عرضيا في النهر.
هذا، وعلمت الجريدة أن مواطنين عثروا، صباح أمس الأحد، على جثة ذكر، غير بعيد من الضفة الشمالية لنهر أم الربيع، وتحديدا بتراب جماعة سيدي علي بن حمدوش، التابعة لدائرة أزمور، بإقليم الجديدة.
وفور إشعارها، هرعت السلطات المختصة، ممثلة في الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي علي بن حمدوش، وممثل السلطة المحلية بقيادة الجماعة الترابية ذاتها، إلى مسرح النازلة، حيث أجروا المعاينات والتحريات الميدانية، التي أبانت أن الهالك من جنس ذكر، وأنه مازال بكامل اللباس الذي كان يرتديه، وبداخل جيب سرواله هاتفه النقال.. كما أن الجثة لم تدخل بعد مرحلة التحلل؛ ما يفيد بأن الوفاة حديثة، ولا يزيد وقوعها عن 24 ساعة.
إلى ذلك، فقد تمكن المحققون من تحديد هوية الضحية، وهو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، ويتحدر من مدينة أزمور، حيث كان يقيم قيد حياته مع أسرته.. وكان يتابع دراساته العليا في كلية بمدينة سطات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة