مسلسل التخريب والاعتداءات في حق حافلات النقل الحضري بالجديدة متواصلة في غياب الحماية والإجراءات الزجرية الصارمة
مسلسل التخريب والاعتداءات في حق حافلات النقل الحضري بالجديدة متواصلة في غياب الحماية والإجراءات الزجرية الصارمة


لازال مسلسل التخريب والاعتداءات التي تتعرض له حافلات النقل الحضري التابعة لشركة "إيكونيكس" والتي تؤمن تنقل المواطنين بالجماعات الترابية الخمس المشكلة للجديدة الكبرى متواصلة، ولازال استهداف ممتلكات هذه الشركة المواطنة مستمر من قبل بعض المنحرفين و"البلطجية" الذين يرفض أغلبهم أداء ثمن تذكرة التنقل والأدهى من ذلك يعيث فسادا في الحافلة ويحول زجاجها إلى فتات ويعرض حياة الركاب والمسافرين للخطر.
فقد تحولت شوارع مدينة الجديدة والعديد من النقط السوداء في الآونة الأخيرة وخصوصا المقطع الطرقي الرابط بين الحي الجامعي وقنطرة دوار الغربة والمقطع الطرقي بطريق مراكش الرابط بين العوينة ومدارة مولاي عبد الله والمقطع الطرقي الرابط بين دوار البحارة ودوار العثامنة التابعين لجماعة مولاي عبد الله إلى مسرح لاعتداءات يومية لحافلات النقل الحضري على مرأى ومسمع من الجهات المسؤولة التي عجزت عن وضع حد لهذه الظاهرة في غياب إجراءات زجرية صارمة في حق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية التي تهدد الاقتصاد الوطني و تكبد شركة وطنية خسائر مادية فادحة كان الأجدر أن توجه لتجديد الأسطول وتجويد الخدمات المقدمة لساكنة الجديدة وتهدد سلامة وأمن المواطنين.
وكانت آخر الاعتداءات التي تعرضت لها حافلات النقل الحضري مساء يوم أمس الأحد في حدود الثامنة ليلا حيث تعرضت حافلة من نوع "فوزفاكن" تحمل رقم 6 كانت قادمة من دوار تكني في اتجاه ساحة أحفير قرب "الملاح" إلى اعتداء وتخريب كامل، فبشارع بئر أنزران وبالضبط بالقرب من مقهى "أريحا" ضبط المراقبون مجموعة من الشباب على مثن الحافلة دون أن يتوفروا على تذكرة السفر، وبعد مطالبتهم بالأداء ثارت ثائرتهم ولم يستسيغوا الأمر وهاجموا المراقبين وأثاروا حالة من الرعب والفزع في صفوف الركاب قبل أن يعمدوا إلى مغادرة الحافلة ومهاجمتها حيث انهالوا على الحافلة بسيل من الحجارة وقاموا بتهشيم زجاجها بالكامل وقاموا بتكسير الواقية الزجاجية الأمامية قي مشهد مثير، في الوقت الذي لاذ الركاب بالفرار خوفا من إصابتهم بمكروه.
هذا وفور وقوع الحادث تم إشعار عناصر الدائرة الأمنية الثالثة التي كانت تؤمن المداومة التي انتقل أفرادها على عجل إلى مسرح الحادث، حيث قاموا بإجراء المعاينات اللازمة والتقاط صور فتوغرافية  للخسائر وأثار التخريب الذي تعرضت له الحافلة، كما تم تجميع مجموعة من المعطيات لتحديد هوية المعتدين.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة