عامل إقليم الجديدة يؤمن احتفالات إستقبال رأس السنة الميلادية الجديدة
عامل إقليم الجديدة يؤمن احتفالات إستقبال رأس السنة الميلادية الجديدة


كان الهاجس الأمني لاستقبال رأس السنة الميلادية 2020، الذي تزامن مع ليلة امس الثلاثاء/الاربعاء،  في صلب اهتمامات وانشغالات السلطات بإقليم الجديدة، وعلى رأسها السلطة الترابية الأولى، ممثلة في عامل إقليم الجديدة، محمد الكروج، وذلك على امتداد الأسبوع الأخير من شهر دجنبر من السنة الميلادية 2019، حيث كثف المسؤول الترابي الأول، محمد الكروج، الاجتماعات الموسعة مع المتدخلين في الشأن الأمني، ممثلين في رؤساء الشؤون الداخلية، والدرك الملكي، والأمن الاقليمي، و"الديستي"، ورجال السلطة، الموزعين على الجماعات الترابية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية. اجتماعات عرفت بلورة استراتيجية أمنية، تم اعتمادها بشكل قبلي، وأثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2020.
هذا، وقد تم تشكيل دوريات راكبة وراجلة من الوحدات الشرطية، توزعت، أمس الثلاثاء، في مختلف الاحياء والتجمعات السكنية، والنقاط المترامية الأطراف، بالمدار الحضري للجديدة، وتعززت المراقبة الأمنية عند السدود القضائية،  عند مداخل مدن الجديدة وازمور والبئر الجديد، كما فتحت أبوابها مخافر الشرطة، التي ظلت أبوابها مصفدة، طيلة السنوات الأخيرة.
هذا وقد كثفت القيادة الجهوية وسرية الدرك الملكي بالجديدة، من الدوريات الراكبة بالعربات والدراجات النارية، بشكل متقطع وعند ملتقيات والمدارات، على طول الطريق الوطنية رقم 1، والطرق الجهوية والإقليمية، الرابطة بين الدارالبيضاء، ومركز سيدي إسماعيل، مرورا عبر عاصمة دكالة. وهي الترتيبات التي انطلقت، سواء بالمدارات الحضرية أو القروية، ظهر أمس الثلاثاء، واستمرت إلى غاية صباح اليوم الاربعاء فاتح يناير 2020.
وقد شكل عامل إقليم الجديدة، محمد الكروج، فريقا أمنيا ميدانيا، ضم القائد الجهوي للدرك الملكي، ورئيس الأمن الإقليمي، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، انتقل تحت إشرافه وقيادته، ليلة أمس الثلاثاء، إلى المنتجعات والفنادق المصنفة بمدينة الجديدة وضواحيها، زيارات ميدانية وقف من خلالها الفريق "العاملي" على الترتيبات الأمنية، التي اتخذتها السلطات لحماية المنشآت السياحية، التي عرفت توافد الزوار من مدينة الجديدة والإقليم، ومن مختلف مدن المملكة.
وبالموازاة مع الاستراتيجية الأمنية، اتخذت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وإدارة المستشفى الإقليمي بالجديدة، ليلة راس السنة، تدابير صحية احترازية، ترقبا وتحسبا لأي طارئ، بغية  تقديم خدمات صحية بالجودة والنجاعة المتوخيتين. حيث عرف مستشفى الجديدة تقوية قسم المستعجلات،  بتعبئة أطباء أخصائيين في مختلف التخصصات الصحية، وتجهيز قاعات للعلاج وتعزيز الأمن الداخلي، خاصة داخل بقسم المستعجلات.
هذا وقد مرت أجواء استقبال السنة الجديدة من قبل ساكنة الجديدة وزوارها في ظروف جد عادية. كما أن أهم شوارع المدينة ظلت فارغة من المواطنين بسبب البرد القارس الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، باستثناء بعض الحالات التي أوقفتها العناصر الأمنية في حالة سكر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة