من قلب المؤتمر الوطني لحزب البام بالجديدة.. المرشحون لقيادة الحزب يتحدثون لوسائل الإعلام
عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب الأصالة والمعاصرة ، ندوة صحفية قبل ساعة من انطلاق المؤتمر الرابع لحزب"الأصالة والمعاصرة" مساء أمس الجمعة 7 فبراير 2020 بمركز المعارض محمد السادس بضواحي مدينة الجديدة.
هذا و اكد سمير كودار رئيس اللجنة التحضيرية لحزب"الجرار" إن حزب"البام" وبعد هذا المؤتمر سيخرج قويا ومتماسكا وسيحتل المراتب الأولى في الانتخابات المقبلة" متمنيا ان يمر افتتاح المؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة في أجواء جد إيجابية و متميزة "
واضاف كودار ان عدد المؤتمرين الذي سيحضر هذا اللقاء بلغ حوالي 3538 مؤتمرا يمثلون مختلف جهات المملكة ومغاربة العالم سينتخبون 353 شخصا لعضوية المجلس الوطني ،ينضافون إلى الأعضاء بالصفة ، ليصل إجمالي أعضاء المجلس إلى 511 عضوا وهم من سينتخبون رئاسة المجلس الوطني والأمين العام الجديد يوم غد الاحد.
بعد ذلك تعاقب على الكلمة في الندوة الصحفية التي حضرتها مختلف وسائل الاعلام الوطنية كل من سمير بلفقيه وعبد اللطيف وهبي احد المرشحين لرئاسة الأمانة العامة لحزب البام .
وقال وهبي خلال هذه الندوة أن “الحزب سيعود من بعيد، إلى مرحلة يجتمع فيها الاستمرارية والقطيعة كفكرة نبيلة حداثية وديمقراطية تسعى الى نفع المغرب، والقطيعة مع الكثير الاستقواء بالسلطة والقرارات والتعليمات وأسماء وأشخاص . وأضاف وهبي سنحاول أن نكون حزبا عاديا يحترم جميع الأحزاب والالتزامات الديمقراطية ويسعى إلى التموقع ضمن الأوائل كحزب”، مضيفا سنسعى لذلك والشعب المغربي هو من يقرر من سيكون الأول” .
ووعد وهبي بـالاشتغال على إعادة هيكلة حزب الأصالة والمعاصرة ليكون منفتحا على جميع مكونات الشعب المغربي.
سمير بلفقيه خلال كلمته تحدث عن مصاره المهني و السياسي، وقال أنه قرر الترشح بناء على مؤشرات الوضع الداخلي للحزب، وعلى التصريحات الكلامية للبعض ، وكذا الظروف المتسارعة لإعداد المؤتمر، والتي باتت تشكل “مصدر قلقل حقيقي حول مستقبل الحزب خاصة لدى شباب الحزب الذين لن يقبلوا أن يكونوا أداة طيعة في يد بعض الفاعلين الحزبيين .
هذا ولم تخل الندوة الصحفية من مداخلة بعض الضيوف كمداخلة الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور نزار بركات والاستاد محمد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة