افتتحت مساء أمس الجمعة 7 فبراير 2020 ، بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، أشغال المؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد تحت شعار “كسب الرهانات” ، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وبمشاركة ازيد من 3538 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مناضلي الحزب بجهات المملكة.
هذا و بعد إنهاء حكيم بنشماس كلمته الافتتاحية في فعاليات افتتاح المؤتمر ، وبعد ان اخد الكلمة كودار ، اندلعت حالات من الفوضى والمواجهات بين الداعمين لكودار ووراءه ما يعرف بتيار "المستقبل"، الذي يقوده المرشح عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، وبين التيار الآخر الداعم للأمين العام المنتهية ولايته حكيم بنشماس، ليتم رفع الجلسة الافتتاحية لمدة ساعتين ونصف .
وحمل عدد من المؤتمرين شعار “ارحل” في وجه “كودار” ، رئيس اللجنة التحضيرية، وبالرغم من إصرار هذا الأخير على إكمال كلمته إلا أن المؤتمرين احتلوا المنصة ، حيث استمروا في رفع شعار “ارحل” ، هذا في الوقت الذي صعد فيه عدد من مناصري “كودار” هم الآخرين إلى المنصة من أجل الدفاع عنه.
فوضى عارمة أوقفت المؤتمر، ودفعت بضيوفه من ممثلي أحزاب سياسية وهيئات دبلوماسية، وضيوف جاؤوا من فلسطين وأمريكا اللاتينية وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى الانسحاب.
الاتهامات كانت موجهة إلى بنشماس، الذي هاجم في كلمة له خصومه بشكل قوي ، ك . ظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضادة على المرء...
من جهتهم، وجه مناصرو بنشماس اتهامات إلى خصومه، وفي مقدمتهم سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية، مؤكدين أن "الخروقات التي رافقت الإعداد للمؤتمر كانت سبب رفع الجلسة الافتتاحية".
بعد توقف دام ساعتين و نصف ، استئنفت الجلسة الافتتاحية بكلمة لسمير كودار رئيس اللجنة التحضيرية ، فيما عرفت الجلسة العامة تقديم التقريرين الأدبي والمالي واللذان صودق عليهما بالأغلبية .
هذا وسيتوزع المؤتمرون على ورشتين لدراسة الوثيقة السياسية المرجعية والسياسات العمومية والبرامج، وورشة الشؤون القانونية والتنظيمية.
وجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرفت حضور سفراء وممثلي الهيئات الديبلوماسية وشخصيات سياسية ووطنية، بالإضافة إلى منظمات شبابية عربية وأوروبية وإفريقية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة