مدينة أزمور تهتز على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر
مدينة أزمور تهتز على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر


قضى شاب في مقتبل العمر (16 سنة)، نحبه، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي للجديدة، حيث كانت سيارة إسعاف نقلته، مساء أمس الاثنين، إثر تعرضه لاعتداء إجرامي بواسطة السلاح الأبيض، في الشارع العام بأزمور.
.الضحية كان يتواجد، في حدود الساعة السادسة مساء أمس الاثنين، على مقربة من مركب العروي، بعيدا من الثانوية-التأهيلية أم الربيع بأزمور، والتي كانت أبوابها مغلقة وقتها، بعد أن غادرها آخر تلميذ، بحوالي 60 دقيقة. حيث اقترب من الشاب ذي ال16 سنة، شخص مجهول الهوية، وسدد إليه طعنة غائرة وغائرة، بواسطة سكين، أصابته مباشرة في العنق، تهاوى على إثرها، وسقط مضرجا في بركة من الدماء. إذ لاذ الجاني بالفرار إلى وجهة مجهولة.
هذا، وتجهل الأسباب وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، والتي من شأن الإفادة وملامح الفاعل، التي أدلى  بها للشرطة، قود إلى تحديد هويته والاهتداء إليه، في إطار البحث لقضائي الذي تجريه الفرقة المحلية للشرطة القضائية لدى مفوضية أزمور، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك، فقد تدخلت السلطة المحلية بالجديدة، ممثلة في قائد الملحقة الإدارية السابعة، الذي انتقل، فور إشعاره، على الانتقال لتوه إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، وعمل على احتواء غضب أسرة الضحية المكلومة، وأقربائه زمعارفه، والمواطنين الذين توافدوا بكثرة، ليلة أمس الاثنين، على المستشفى، وزاد هيجانهم، جراء وفاة ابنهم المعتدى عليه، وإيداع جثته في مستودع حفظ الأموات، والتي باشر رجل السلطة (القائد) بشأنها الإجراءات اللازمة، والتي تكمن في التنسيق مع المستشفى، لتسهيل عملية نقلها إلى مسقط رأس الهالك، ودفنها في مقبرة بجماعة "أولاد رحمون"، بتراب دائرة "الحوزية"، بنفوذ إقليم الجديدة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة