كلاب شرسة يحرضها أصحابها على المارة بأزمور.. وهيئة حقوقية تستنكر
كلاب شرسة يحرضها أصحابها على المارة بأزمور.. وهيئة حقوقية تستنكر


تفاعلت "الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام"،  من خلال إصدار بلاغ استنكاري للرأي العام الوطني، يحمل رقم: 53، بتاريخ: 10 فبراير 2020، على إثر "واقعة تحريض كلاب شرسة على المارة بالشارع العام بأزمور، الذي كان ضحيتها، الشاب (عمر)، الملقب  ب(ولد كبورة)، من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني من إعاقة ذهنية. حيث تعرض للإهمال والتشرد، بعد وفاة والدته سنة 2017 بأزمو". ويضيف البلاغ الحقوقي أن "عمر الذي يبلغ من العمر 23 سنة تقريبا، تعرض لإعتداء وحشي وعدواني من طرف مجموعة من الشباب المجردين من الإنسانية، وذلك يوم الأحد 09 فبراير 2020، أمام مسجد الأمال، بعد صلاة العصر، خلف مقر الجماعة الترابية أزمور. وتم ذلك بواسطة تحريض كلاب شرسة وعدوانية، من نوع "مالينوا" على الضحية "عمر". وقد توصل المجتمع المدني إلى هوية بعضهم، وذلك من خلال تدوينة بالموقع الاجتماعي الفيسبوك، تحتفظ الهيئة المغربية بنسخة رقمية منه".، حسب البلاغ الحقوقي، الموجه إلى الرأي العام، والذي تعلن من خلاله الهيئة المغربية، عما يلي :
تبنيها بشكل رسمي وقانوني لملف الضحية (عمر)، ووضع شكاية قضائية لفائدته أمام الجهات المختصة؛ 
المطالبة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، مع ما يترتب عن ذلك قانونا؛
 المطالبة بإحالة المتورطين في هذه القضية على القضاء الجنائي، والحكم عليهم بأقصى العقوبات؛
استنكار غياب الطبيب المداوم، وامتناع المستشفى المحلي بأزمور، عن تسليم الشهادة الطيبة لفائدة الشاب (عمر)، الذي يدخل في إطار ملفات الرأي العام، وذلك بحجة أن تعليمات تمنع ذلك، والأمر استثنائي وعاجل لا يقبل كل هذا التأخير؛
دق ناقوس الخطر جراء ما يتهدد المواطنين والمواطنات، بسبب ظاهرة تربية الكلاب الشرشة والخطيرة، وانتشارها، رفقة أصحابها في الشارع العام، وفي الأزقة والأحياء السكنية، في غياب تام لمراقبة هذه الحيوانات الهجينة والغريبة، من لدن الجهات المعنية؛ حيث باتت كلاب "المالينوا" و"البتبول" تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع؛
المطالبة بشن حملة وطنية من طرف السلطات المحلية، والجهات المختصة، لمحاربة ظاهرة تواجد الكلاب الشرشة في الأماكن العمومية (..).


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة