مدرسة الحمامنة بجماعة سيدي محمد اخديم بإقليم الجديدة تخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية.
وعيا منها بخطورة ما يجري بشوارع وطرقات مختلف جهات المملكة، نظمت مجموعة مدارس الحمامنة بمختلف أطرها أنشطة تحسيسية تبغي من ورائها توعية تلاميذتها خاصة وأفراد المجتمع عامة أن المسؤولية تقع على الكل، كل من موقعه، لمكافحة حوادث السير والعمل من أجل الحد منها. إذ أنها أضحت حربا حقيقية ضد بني الإنسان. وهو ما يعني أن الحملة التحسيسية والتواصلية الحالية يجب أن نجعلها مستمرة ودائمة، وأن كل واحد منا أصبح معرضا لحوادث السير، ولانرضى أن نجعل من طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا التنموية في المجالات الإقتصادية والسياحية.
وعليه، نظمت مجموعة مدارس الحمامنة، صبيحة يوم السبت 15 فبراير 2020، بمركزية المؤسسة، يوما تحسيسيا في التربية الطرقية في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، وقد تم الشروع في هذه الحملة التحسيسية بأهمية السلامة الطرقية داخل الأقسام من طرف السادة الأساتذة.
كما افتتح هذا اللقاء التحسيسي بالنشيد الوطني تم ترديه جماعة، فضلا عن استفادة التلميذات و التلاميذ من توجيهات سديدة تخص التوعية والتنوير حول موضوع السلامة الطرقية.
دون أن ننسنى بعض مضامين هذا العرض النظري من قبيل: مشاهدة شريط قصير موضوعه السلامة الطرقية، مسرحيات، وراشات، أناشيد ، أعمال يدوية....
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة