بعد رفضه القاطع لنتائج الامتحانات المهنية التي اعتبرها مطبوخة وغير نزيهة،عاد مجددا المكتب النقابي لموظفي العمالة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الى اصدار بيان جديد يستنكر فيه السلوكات الغير قانونية لرئيس لجنة الامتحانات الذي يشغل في نفس الوقت رئاسة قسم الجماعات الترابية والذي عمل على تأجيل تاريخ الامتحانات الى حين استكمال زوجته/الموظفة بالعمالة الشروط المتعلقة بالاقدمية وتمكينها بالتالي من اجتياز الاختبارات الكتابية والشفوية "بنجاح"،الأمر الذي يتنافي واخلاقيات العمل الإداري و يتعارض مع قواعد التباري الشفاف والنزيه،حيث انه من غير المقبول ان يمتحن الزوج زوجته بعد ان يؤجل تاريخ الامتحانات الى حين توفرها على المدة الزمنية المطلوبة لاجتياز الاختبارات.
من جانب آخر وحتى يقطع الطريق على كل محاولة للمكتب النقابي من اجل اعادة النظر في تركيبة اللجنة ورئيسها،سارع رئيس قسم الجماعات إلى الإعلان عن تاريخ الامتحانات المهنية قبل ان تتم الاستجابة لطلب اللقاء الذي وجهه المكتب النقابي الى رئيس المجلس الإقليمي بغاية عقد اجتماع للتداول في هذا الموضوع.  
أيضا وفي نفس السياق استنكر كونفدراليو العمالة تلكؤ هذا المسؤول في الإعلان عن النتائج النهائية وتأجيلها إلى غاية 19 مارس 2020،وذلك بغاية تمريرها في صمت،مستغلا انشغال المسؤولين بالاعلان  والتحضير لانطلاق حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة "كورونا"،ودون ان يكترث بالشكايات والطعونات المقدمة من طرف الموظفين ،حيث استمر منذ مدة طويلة في الاستفراد والتحكم بكل مايتعلق بالامتحانات المهنية.
وفي ختام بيانه طالب المكتب النقابي CDT الجهات المسؤولة بضرورة التدخل من اجل نشر محاضر ومداولات لجنة الامتحانات كي يطلع عليها عموم الموظفين والموظفات بالعمالة،كما طالب بضرورة إعادة النظر في منهجية هذه الامتحانات وتشكيل لجنة مستقلة للإشراف عليها في أجواء تطبعها النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص وترسيخ ثقافة الاستحقاق في الترقي المهني بدلا من ربطها بالعلاقات العائلية.