الجديدة: الأستاذ الفقيه الحسين هاشمي في ذمة الله
الجديدة: الأستاذ الفقيه الحسين هاشمي في ذمة الله

بعد مرض عضال غادرنا إلى دار البقاء، أمس الاربعاء، الأستاذ الفقيه الحسين هاشمي عن سن تناهز 86 سنة.

وقد ووري جثمان الفقيد الطاهر بمقبرة الرحمة بمدينة الجديدة اليوم الخميس بحضور ابنه الإطار التربوي بمجموعة مدارس الملاك الأزرق بالجديدة توفيق هاشمي والمهندس حسن هاشمي المدير التقني بالقناة الثانية واحد مؤسسيها. 

وجدير بالذكر أن الفقيد يعتبر من أشهر اساتذة الفقه والعلوم الشرعية بعاصمة دكالة  حيث تابع دراسته في أرقى الكليات بالمملكة في عز الاستعمار، خاصة في كلية ابن يوسف بمدينة مراكش.

وعرف عن الفقيد أنه أول من افتتح  دروس متون أصول الصرف والبلاغة والالفية ابن مالك فجر الاستقلال بفضاء ثانوية بن خلدون بالجديدة. كما جاب رحاب المدرسة التقليدية الصناعية التي اختارت لنفسها اسم  إعدادية محمد الرافعي بعد ردح من الزمن.

وكان الفقيد قبل وفاته قد كلف ابنه الأستاذ توفيق بحمل خزانة كتبه ومصادره ومخطوطاته  إلى المكتبة القادرية بالجديدة ليستفيذ منها النشء. 

ومن رفاق الفقيد، في المسيرة التربوية الأساتذة الأجلاء، الهلالي ،الشتوكي، أباعوص، فوزي، رحاب، الأشهب، رحو وبنشرقي وغيرهم.. 

وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم أقرباء ومعارف عائلة المرحوم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد والى نجليه توفيق هاشمي وحسن هاشمي في مصابهم راجين من الله العلي القدير أن يرزقهم الصبر و السلوان ويعينهم على تحمل هذا المصاب. 

وانا لله وانا اليه راجعون 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة