التلاميذ الداخليون بإقليم الجديدة يستفيدون من 1291 ''طابليت'' لاجتياز الامتحانات الإشهادية
بمبادرة من عامل إقليم الجديدة محمد الكروج، وبتمويل من شركة "طاقة – موروکو"، ووالجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، وبمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،عمدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، في الفترة ما بين 29 أبريل 2020، و02 ماي الجاري، إلى اقتناء وتوزيع 1291 لوحة إلكترونية من نوع (ACCENT FAST7 3G)، مصحوبة بشريحات هاتفية، على جميع التلميذات والتلاميذ الداخليين بمؤسسات التعليم العمومي بإقليم الجديدة. حيث بلغت مساهمة الشركة المواطنة "طاقة – موروكو"، التي مافتئت تدعم قطاع التعليم، بما يزيد عن 600000 درهم.
وتندرج هذه العملية في إطار سعي مديرية التعليم بالجديدة، إلى تأمين التحصيل الدراسي لدى تلميذات وتلاميذ المؤسسات التربوية، بأسلاكها التعليمية الثلاث بالإقليم، من خلال مبادرة "التعليم عن بعد"، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب، إثر تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19)، والذي تطلب التصدي له اعتماد تدابير احترازية من قبل السلطات العمومية، ضمنها إعلان حالة الطوارئ الصحية، التي دخلت حيز التنفيذ، الجمعة 20 مارس 2020، والتي تم تمديدها إلى غاية 20 ماي الجاري.
وقد مرت عملية الاستفادة وتوزيع اللوائح الإلكترونية، التي استندت فيها مديرية التعليم بالجديدة، إلى قوائم مضبوطة، تضمنت جميع التلاميذ الداخليين من الجنسين بدون استثناء، بإلمؤسسات التعليمية بالإقليم، المقبلين، مع نهاية الموسم الدراسي 2019 – 2020، على اجتياز الامتحانات الإشهادية (السادس إبتدائي - الثالثة إعدادي - الأولى باكالوريا - والثانية باكالوريا).
وبالمنناسبة، فقد تم تفويض عملية توزيع اللوحات الالكترونية والشريحات الهاتفية، إلى مدراء المؤسسات التعليمية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
.إلى ذلك، وحسب الشهادات والارتسامات التي استقتها الجريدة، فإن هذه المبادرة التي التي انخرطت فيها السلطات التربوية والترابية والعاملية بالجديدة، والتي تندرج في اطار الجهود الرامية إلى التخفيف من التداعيات الاجتماعية لجائحة فيروس كورونا، وتعتبر تجسيدا لقيم المواطنة وروح التضامن والتكافل بين مختلف مكونات المجتمع، (فإنها) لقيت استحسان أباء وأولياء التلاميذ، والتلاميذ أنفسهم، وكذا، والفعاليات التربوية والفاعلين الجمعويين، بالنظر إلى كونها تساعد المتمدرسين على تخطي الصعاب، وعلى مواكبة عملية الدراسة والتحصيل والتعلم عن بعد، وتمكنهم من التحضير، في ظروف جيدة، لاجتياز الامتحانات، التي هم مقبلون عليها.
وكما سبقت الإشارة سلفا، فإن 1291 لوحة إلكترونية، مصحوبة بشريحات هاتفية، قد جرى توزيعها، خلال الفترة الزمنية المحددة، على جميع التمليذات والتلاميذ الداخليين بمؤسسات التعليم العمومي بإقليم الجديدة، على النحو التالي: .
87 لوحة إلكترونية على ثانوية بئر أنزران التأهيلية، و342 لوحة على الثانوية – التأهيلية الرازي، بالجماعة الحضرية للجديدة؛
18 لوحة إلكترونية على ثانوية الإمام البخاري التأهيلية، بالجماعة الحضرية للبئر الجديد؛
37 لوحة إلكترونية على ثانوية أم الربيع التأهيلية، بالجماعة الحضرية لأزمور؛
52 لوحة إلكترونية على ثانوية مولاي عبد الله التأهيلية، بالجماعة القروية لمولاي عبد الله؛
50 لوحة إلكترونية على دار الطالبة مولاي عبد الله، بالجماعة القروية لمولاي عبد الله؛
77 لوحة إلكترونية على ثانوية المسيرة التأهيلية، بالجماعة القروية لأولاد غانم؛
116 لوحة إلكترونية على ثانوية سيدي إسماعيل الإعدادية، بالجماعة القروية لسيدي إسماعيل؛
61 لوحة إلكترونية على ثانوية الورد الإعدادية، بالجماعة القروية لهشتوكة؛
24 لوحة إلكترونية على ثانوية عبد الله العروي الإعدادية، بالجماعة القروية لسيدي يوسف بن علي؛
57 لوحة إلكترونية على ثانوية الرشاد الإعدادية، بالجماعة القروية لأولاد حمدان؛
194 لوحة إلكترونية على ثانوية المسيرة الإعدادية + دار الطالبة، بالجماعة القروية لأولاد افرج؛
14 لوحة إلكترونية على ثانوية عبد المالك السعدي الإعدادية، بالجماعة القروية لخميس متوح؛
35 لوحة إلكترونية على ثانوية مولاي الحسن الإعدادية، بالجماعة القروية للحوزية؛
32 لوحة إلكترونية على دار الطالبة أولاد عيسى، بالجماعة القروية لأولاد عيسى؛
13 لوحة إلكترونية على دار الطالبة متوح، بالجماعة القروية لمتوح؛
52 لوحة إلكترونية على المدرسة الجماعاتية عبد الكبير الخطيبي، بالجماعة القروية لأولاد حمدان؛
30 لوحة إلكترونية على المدرسة الجماعاتية بولعوان بالجماعة القروية لبولعوان.
هذا، وتنوه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالجديدة، بالاهتمام الخاص الذي يوليه عامل اقليم الجديدة محمد الكروج، للمنظومة التربوية، القضية الوطنية الثانية بعد الوحدة الترابية، وبالمجهودات التي مافتئ يبذلها بغية الرقي بجودة الدراسة بالإقليم، وكذا، بالدعم الذي تخصصه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمختلف الأوراش التعليمية،التي يعرفها الاقليم؛ كما تشيد بدعم شركة طاقة – موروكو، والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة