النيابة العامة بالجديدة تنشر دليلا عمليا للولوج إلى منصة تلقي شكايات العنف ضد النساء والأطفال
تفعيلا للإجراءات التي اتخذتها رئاسة النيابة العامة، سيما الدورية عدد: 20 س/ ر. ن. ع.، بتاريخ: 30/04/2020، علاقة بمناهضة العنف الممارس ضد المرأة والطفل، خاصة في فترة الحجر الصحي، والتي تقتضي تقليص تنقل الأفراد والمرتفقين إلى المحاكم، حماية لهم من خطر الإصابة أو العدوى؛ فقد كان للنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، السبق في إحداث منصة الكترونية وهاتفية خاصة باستقبال ومعالجة الشكايات الالكترونية أو الهاتفية المتعلقة بموضوع العنف ضد النساء والأطفال. حيث وضعت من ثمة رهن إشارة المواطنين والمواطنات، ومختلف الفاعلين المحليين المتدخلين في مجال حماية النساء والأطفال، في دائرة نفوذها الترابي والقضائي، رقما هاتفيا خاصا وتطبيقا للواتساب، قصد التدخل الاستعجالي، يعمل به على مدار 24 ساعة / 24 ساعة، وطيلة أيام الأسبوع.
هذا، وأصدر المسؤول الأول عن القضاء الواقف، وكيل الملك بابتدائية الجديدة، بلاغا في الموضوع، إلى الرأي العام، نشرته الجريدة على أعمدة موقعها الإلكتروني، في مقال صحفي تحت عنوان: " لنيابة العامة بالجديدة تحدث منصات إلكترونية وهاتفية مؤمنة معلوماتيا لتلقي ومعالجة شكايات العنف ضد النساء والأطفال"؛ مقال يمكن الرجوع إليه، لكل غاية مفيدة.
كما نشرت النيابة العامة، في السياق ذاته، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي العالم الأزرق، وصلة تحسيسية، بغية التحسيس بقضايا العنف الممارس ضد النساء والأطفال، لاسيما في هذه الظرفية والظروف الاستثنائية، التي يمر منها المغرب، جراء تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19)، التي اتخذت بشأنها السلطات العمومية التدابير الاحترازية اللازمة، ضمنها الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، التي دخلت حيز التنفيذ بالمغرب، الجمعة 20 مارس 2020، والتي تم تمديدها إلى غاية 20 ماي الجاري.
وعلاقة بالموضوع، وفي إطار تواصلها على مدار 24 ساعة / 24 ساعة، وطيلة أيام الأسبوع، مع عموم المواطنين، وفعاليات المجتمع المدني، والفاعلين والمتدخلين في الشأن القضائي، نشرت النيابة العامة بابتدائية الجديدة دليلا عمليا، بالصورة والصوت، مرفقا بتعليق بلغة مبسطة، يمكن، كل من يهمهم الأمر، من الولوج إلى المنصة الرقمية التي وضعتها النيابة العامة، للتلقي شكايات العنف ضد النساء والأطفال. دليل يمكن الاطلاع عليه من خلال "الفيديو" رفقته، الذي تنشره الجريدة على موقعها الإلكتروني.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة