تألق دولي في البحث العلمي لجامعة شعيب الدكالي و انتقاء مشروع علمي من بين ألفي مشروع متنافس دوليا
بعد أقل من أسبوع على تحقيق جامعة شعيب الدكالي نتائج هامة، من حيث عدد المشاريع المنتقاة بمجال البحث العلمي حول وباء كورونا على المستوى الوطني و الجهوي، كشفت نتائج الانتقاء الدولي، اختيار مشروع لجامعة شعيب الدكالي من بين ألفي مشروع متنافس عالميا من قبل الوكالة الجامعية الفرونكوفونية.
وقالت الوكالة الجامعية في بلاغها، انه تم رصد صندوق استثنائي مبدئي قيمته 500 ألف يورو، قبل أن يدفع النجاح الكبير لهذا الطلب -زهاء 2000 مشروع من 79 بلدا، وجودة المشاريع المقترحة – الوكالة الجامعية للفرونكفونية، إلى مضاعفة منحتها لتصل إلى مليون يورو. حيث سيمكن هذا المبلغ الهام من تمويل 92 مشروعا لـ 87 مؤسسة عضو في 44 دولة.
و عبر الدكتور يحيى بوغالب رئيس جامعة شعيب الدكالي عن افتخاره من جديد للكفاءة و الفاعلية العلمية التي تمتاز بها جامعة شعيب الدكالي، هذا و يهدف المشروع البحثي الفائز الى توفير ألية للكشف السريع عن المضادات التي استطاع جسم الانسان تكوينها ضد فيروس كورونا عن طريق التكنولوجيات الحديثة من خلال آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد (Technologie Cloud Computing).
هذا و يشرف على المشروع الدكتور عبدالواحد حجاجي نائب مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، حيث يشهد له بالكفاءة العلمية، و يعتبر من رواد الجيل الجديد للشباب الباحثين بالجامعة المغربية عموما و خاصة بجامعة شعيب الدكالي.
وتشمل الجامعات المغربية المنتقاة للطلب الدولي للمشاريع، بجانب جامعة شعيب الدكالي، جامعة عبد المالك السعدي في تطوان، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة محمد الخامس بالرباط.
ويتمثل الهدف من طلب المشاريع هذا في مصاحبة استجابة المجتمع الجامعي للوباء، ودعم تطوير الحلول ذات الأثر التكنولوجي و/أو الاجتماعي الفوري لمساعدة المنظومات الصحية والساكنة على مواجهة هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة.
وقد جرى تقييم الملفات المقبولة لهذا الطلب الدولي للمشاريع من قبل لجان الخبراء الملحقة بالمديريات الإقليمية العشر للوكالة الجامعية للفرونكفونية في الأمريكتين، وآسيا-المحيط الهادئ، ومنطقة الكاريبي، ووسط إفريقيا والبحيرات الكبرى، وغرب إفريقيا، وأوروبا الغربية، وأوروبا الوسطى والشرقية، والمنطقة المغاربية، والشرق الأوسط والمحيط الهندي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة