بالصور.. مدير أكاديمية الدارالبيضاء سطات يتفقد بالجديدة مراكز وفضاءات إجراء امتحانات البكالوريا
زار عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، ورئيس مصلحة الاتصال وتتبع اشغال المجلس الإداري بالأكاديمية، ورئيس المركز الإقليمي للامتحانات، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ورئيس مصلحة الشراكة والاتصال، ورئيسة مصلحة الموارد البشرية، والمهندس الإقليمي بالمديرية، اليوم الاثنين 01 يونيو، المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة؛ حيث اطلع على الاستعدادات الجارية لتوضيب الفضاءات اللازمة لامتحانات الباكالوريا، التي ستجرى استثناءا، هذا الموسم الدراسي، مطلع شهر يوليوز القادم.
وفي هذا الصدد، زار المدير الجهوي لأكاديمية الدارالبيضاء – سطات والوفد المرافق له، عدة مراكز وقاعات رياضية مغطاة بالمدينة، ضمنها الثانوية – التأهيلية ابن خلدون؛ حيث أعطى توجيهاته بشأن تنظيم الفضاءات لتوفير الأجواء الملائمة للمترشحات والمترشحين، المقبلين على اجتياز امتحانات الباكالوريا، في ظل التدابير الاحترازية والاحتياطات الجاري بها العمل، والتي تفرضها الحماية والوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، الذي تعبأت لمحاربته السلطات العمومية.
وقد كانت الزيارة التي قادت مدير الاكاديمية عبد المومن طالب، إلى الجديدة، في إطار مواكبته وتتبعه المتواصل للشأن التعليمي بالإقليم، وللمنطومة التربوية، القضية الوطنية الثانية بعد الوحدة الترابية، والتي تحظى باهتمامه الخاص، (كانت) مناسبة تفقد من خلالها المسؤول التربوي الجهوي، الأشغال الجارية لتأهيل مركز التفتح الأدبي والفني بمدرسة خديجة أم المؤمنين، حيث قدم الشكر والامتنان للأطقم الإدارية والتربوية والشركاء والفاعلين والمتدخلين في القطاع بالإقليم، على دعمهم وحرصهم على إنجاح الاستحقاقات المقبلة، التي تمر فبالمناسبة ي ظروف غير اعتيادية، بسبب الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب، على غرار بلدان العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا.
إلى ذلك، واستحضارا لأهمية امتحانات الباكالوريا، هذا الاستحقاق الوطني؛ ومواصلة لتفعيل آليات تأمين الإجراء والتقيد بحكامة التقويم، وضمان موثوقية ومصداقية النتائج، وتكافئ الفرص؛ فقد انخرطت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة في هذه السياقات، منذ وقت مبكر من السنة الدراسية 2019 - 2020.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة