جماعة أولاد حمدان تتلكأ في اخراج مشروع ربط أحد الدواوير بالشبكة الكهربائية
جماعة أولاد حمدان  تتلكأ في اخراج مشروع ربط أحد الدواوير بالشبكة الكهربائية


من بين ثلاثين دوارا بتراب جماعة أولاد حمدان بإقليم الجديدة، التي استفادت من البرنامج الشمولي لكهربة العالم القروي، الذي انطلق سنة 1996 ، مازال احد الدواوير  بهذه الجماعة يعرف باسم " الرمولة " يضم 20  كانونا  وهو جزء من دوار البريكات، مازال محروما من الكهرباء منذ حوالي  23 سنة خلت، بعد أن استفادت كل الدواوير من ربط منازلها بمشروع الكهربة القروية الذي انطلق سنة 1997. 
و إذا كان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب( قطاع الكهرباء) بإقليم الجديدة، قد ساهم هو الأخر، بشكل كبير، في تأخر استفادة هذا الدوار من الكهرباء، بسبب تأخره في إنجاز الدراسة التقنية المتعلقة بتمديد الكهرباء إلى هذا الدوار، بالرغم من أن الجماعة  كانت قد طالبته بذلك عدة مرات، فإنه وبعد إنجاز هذه الدراسة، أعلنت  جماعة أولاد حمدان عن إبرام صفقة عمومية تحت رقم 22/19 من أجل إنجاز أشغال تمديد شبكة الكهرباء ذات الضغط المنخفض إلى الدواوير  التابعة لتراب الجماعة غير المستفيدة سابقا من البرنامج الشمولي لكهربة العالم القروي، ومنها دوار "الرمولة"  وخصصت لها مبلغا ماليا بقيمة 1400000.00 درهم، غير أن هذه الصفقة لم تبرم في موعدها الذي كان محددا بتاريخ 25 نونبر 2019 ، وتم تأجيلها لوجود أخطاء تقنية و مادية في الإعلان. كما اعتبرت الجماعة المبلغ المحدد في هذه الصفقة، غير كافي لتغطية جميع الكوانين غير المستفيدة من الكهرباء، على أساس أنها ستشتغل على إضافة اعتماد مالي آخر  إلى المبلغ الأول ، من أجل تنفيذ هذا المشروع  في أقرب وقت .
 لكن ومنذ شهر نونبر الماضي إلى يومنا هذا، أي لأزيد من سبعة أشهر، مازالت الصفقة مؤجلة و الجماعة تتلكأ  في الإعلان عنها و إخراج هذا المشروع إلى حيز  الوجود، مما ضاعف من معاناة السكان المتضررين . 
وتجدر الإشارة إلى أن النفقات المرتبطة بالماء الصالح للشرب و الكهرباء، قم  تم استثناؤها من دورية وزارة الداخلية المتعلقة بحسن ترشيد نفقات الجماعات الترابية، وهو أمر طبيعي كون ربط المنازل بالشبكة الكهربائية، أصبح من المواد الحيوية التي يجب على الجماعات الترابية  توفيرها لساكنتها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة