توالي الاستقالات من منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة بالزمامرة
قدم خلال هذا الاسبوع يونس بوهدلة وسعيد حسون استقالتهما من فرع الزمامرة لمنظمة شباب الاصالة والمعاصرة ومن جميع هياكل هذا الحزب مبررين ذلك بأسباب شخصية دون توضيحها للرأي العام بالزمامرة.
وهكذا فبتاريخ 15 يونيو 2020 وجه يونس بوهدلة رسالة استقالة الى الأمين المحلي لحزب الاصالة والمعاصرة فرع الزمامرة ( نتوفر على نسخة منها ) معلنا فيها عن استقالته من عضوية المكتب المحلي لمنظمة شباب حزب الاصالة والمعاصرة فرع الزمامرة واستقالته أيضا كمنخرط من نفس الحزب مبررا ذلك بأسباب ذاتية وموضوعية.
بعده وجه سعيد حسون بتاريخ 16 يونيو 2020 رسالة استقالة الى الأمين العام الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة يعلن فيها عن تقديم استقالته من عضوية المجلس الوطني للحزب ومن فرع الزمامرة لمنظمة شباب الاصالة والمعاصرة ومن جميع المهام المنوطة به داخل هياكل الحزب بصفة نهائية مبررا ذلك بأسباب شخصية.
وتم الاتصال به في رقم هاتفه المحمول لتوضيح أسباب الاستقالة أكثر لكن هاتفه المحمول كان خارج التغطية.
وقال مصطفى مبسوط الأمين المحلي لفرع الزمامرة لحزب الاصالة والمعاصرة حول هذه الاستقالات المتتالية بأنه لا علم له بالموضوع ولم يتوصل بنسخ من هذه الاستقالات الى حد الآن ولا يعرف الحيتيات التي دفعت هذين العضوين لتقديم استقالتهما.
بقيت الاشارة أن هذه الاستقالات المتتالية خلقت ضجة كبيرة وتساؤلات كثيرة داخل الرأي العام بمدينة الزمامرة بصفة خاصة، وداخل إقليم سيدي بنور بصفة عامة، علما أن جميع أعضاء المجلس الذين يسيرون الجماعة الترابية للزمامرة ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة، إضافة الى وجود اربعة برلمانيين يمثلون دائرة الزمامرة من نفس الحزب اثنين في مجلس النواب واثنين في مجلس المستشارين، كما أن جل الجماعات الترابية بإقليم سيدي بنور يرأسها رؤساء ينتمون لهذا الحزب، ولهذا
يتساءل الرأي العام المحلي عن الاسباب الحقيقة لهذه الاستقالات والتي لم يتم التطرق لها في رسائل الاستقالات.
وإن كانت بعض المصادر المقربة تشير بأن هذه الاستقالات ايست إلا مرحلة أولية من أجل الانتقال الى حزب آخر وتأسيس فرع محلي له بالزمامرة استعداد لانتخابات 2021 .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة