بالصور.. السلطات العاملية والتربوية تتفقد بالجديدة مراكز إجراء امتحانات الباكالوريا
قامت، اليوم الاثنين، السلطات العاملية والتربوية، ممثلة في عامل إقليم الجديدة، محمد الكروج، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، إلى جانب الكاتب العام، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، وأعضاء ال"PC"، وعلى رأسهم القائد الجهوي للدرك الملكي للجديدة، (قامت) بزيارة تفقدية لمراكز إجراء امتحانات البكالوريا (الثانوية- التأهيلية ابن خلدون – الثانوية التقنية الرازي، قاعة الرياضات نجيب النعامي..)، والتي سيجتازها، الثلاثاء 01 يوليوز (بعد غد الثلاثاء)، وإلى غاية 09 من الشهر القادم، 9317 مترشحا ومترشحة، في ظروف استثنائية، فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
هذا، ووقف المسؤول الترابي الإقليمي والوفد المرافق له، خلال هذه الزيارة الميدانية، على التدابير الاحترازية، التي اتخذتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، بتنسيق مع السلطات المحلية، حتى تيمر هذا الاستحقاق الوطني الهام، في ظروف جيدة، تضمن، من جهة، سلامة الجميع، ومن جهة اخرى، تكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.
ونظرا لخصوصية دورة البكالوريا، هذه السنة، برسم نهاية الموسم الدراسي 2019 – 2020، جراء جائحة كورونا، فإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، والمديرية الإقليمية لوزارة التعليم بللجديدة، وبتنسيق مع الوزارة الوصية على القطاع، قد رفعت عدد مراكز إجراء المتحانات البكالوريا بإقليم الجديدة، 39 مركزا، و865 قاعة. حيث عملت على تشغيل 32 مؤسسة عمومية، و03 قاعات رياضية مغطاة، و10 مدرجات جامعية، ومركز سجني 01، مع الحرص على حصر عدد المترشحين بالقاعات الدراسية، في 10، وتقسيم القاعات الكبرى إلى قاعات من فئة 20 مترشحا.. كما عبأت 120 إطارا للإشراف والمراقبة، و8650 إطارا للحراسة، و50 إطارا للملاحظة.
هذه الإجراءات العملية التي اتخذتها السلطات المختصة، تندرج في إطار تفعيل التدابير الاحترازية، التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية، حتى تمر الامتحانات في ظروف جيدة، تضمن سلامة الجميع، سيما مراعاة التباعد المكاني.
إلى ذلك، وتعزيزا للإجراءات التنظيمية المتخذة، فقد تم اعتماد برتوكول التدابير الوقائية المعمول به، وتحديدا تعقيم القاعات وفضاءات الاشتغال والمرافق الإدارية والصحية، والتجهيزات واللوازم والأوراق، ومختلف الوثائق المتداولة خلال الامتحان؛ وإلزام الجميع بارتداء الكمامة، وتعقيم الأيدي والأرجل، واحترام مسافة الأمان.
وبخصوص عملية نقل تلاميذ الوسط القروي إلى مركز الامتحان، فقد تم التنسيق مع الجمعيات الشريكة، لتوفير الحافلات بالعدد الكافي لنقل المترشحين في ظروف تحترم التدابير الوقائية، وضمان وصولهم 45 دقيقة قبل موعد الإجراء، ناهيك عن إيواء التلاميذ الداخليين، وتغذيتهم في ظروف جيدة.
هذا، وتهيب بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، بجميع المتدخلين الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها. وتتقدم باسمها الخاص وباسم التلاميذ وأسرهم، بأعبارات التقدير والامتنان إلى عامل إقليم الجديدة، محمد الكروج، وإلى والسلطات الإدارية والدركية والأمنية والصحية، والجماعات الترابية، وجمعيات الآباء، وجمعيات النقل المدرسي، والمنابر الإعلامية والشركاء، على المجهودات النوعية والمندمجة المتظافرة؛ كما تنوه بالانخراط اللامشروط للأطر الادارية والتربوية، لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة