دوار سيدي حمو بجماعة سيدي على بنحمدوش يفتقد للانارة العمومية
في الوقت الذي تجندت فيه كل المجالس الحضرية والقروية لتقديم الدعم والمساندة للسلطات المحلية و الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة، حتى يتسنى لهذه الأجهزة أداء مهامها في أحسن الظروف في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة “كورونا”، نرى، وللأسف الشديد، أن السلطات وقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بجماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة أزمور، يعيشون محنة حقيقية مع الظلام الدامس الذي يخيم على عدد من دواوير الجماعة المذكورة، وخاصة دوار سيدي حمو، الذي يعيش في ظلام دامس بسبب انقطاع الإنارة العمومية منذ شهور، لذلك، فإن السلطات تجد صعوبة كبيرة في الولوج لهذا الدوار لفرض الأمن ومراقبة احترام الحظر الليلي، ولا يعرف أفراد هذه القوات أين يضعوا أقدامهم في أزقة وممرات الدوار الغارقة في الظلام، رغم حالة الطوارئ والحالة الاستثنائية التي تشهدها البلاد، إذ من المفروض توفير الظروف الملائمة للعمل قبل فرض الحجر على الساكنة، لكن الجماعة في سبات عميق وكأن الأمر لا يعنيها، ناهيك عن معاناة سكان هذا الدوار في ظل غياب الإنارة منذ عدة شهور.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة