نتائج سلبية لجميع مخالطي الحالة المكتشفة لدى المستخدم الفوسفاطي بالجرف الاصفر
علم موقع الجديدة 24 من مصادر مؤكدة ان جميع نتائج مخالطي الحالة المكتشفة لدى المستخدم الفوسفاطي في الجرف الاصفر عشية أمس الخميس جائت سلبية.
هذا ومباشرة بعد ورود معطيات عن اصابة احد افراد عائلة مستخدم بالمكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر و الذي زار مؤخرا مدينة آسفي، تم إخضاعه احترازيا للحجر الصحي مباشرة بعد عودته ، طبقا لبرتكول اليقظة الوبائية المعتمد من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، حيت ثم اخضاعه وكل مخالطيه للتحاليل، و التي جائت نتائجها سلبية بالنسبة لكل المخالطين وللأسف ايجابية بالنسبة للمعني بالامر.
و جدير بالذكر أن المجمع الشريف للفوسفاط و بتعاون مع مندوبية وزارة الصحة، والسلطات المحلية بإقليم الجديدة، كان قد أطلق حملة فحص لكوفيد 19 لا زالت متواصلة منذ التاسع عشر من ماي 2020 لصالح جميع موظفي المجموعة، وكذلك موظفي شركات المناولة المشتغلة داخل نفس الموقع.
هذه الحملة المستمرة لحد الساعة، تعد جزء من برنامج الوقاية و مساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة انتشار هذا الفيروس منذ بدايات ظهور هذا الوباء و ذلك من أجل ضمان استمرارية العمل في ظل أقصى ظروف الأمن الصحي.
فخلال الفحصوصات الأولى ، تم اختبار سلبية أكثر من 23،600 من موظفي OCP و متعاونين شركات المناولة ، على مستوى المواقع الإنتاجية مجتمعة لم يسجل OCP حتى الان سوى حالتين إيجابيتين ، واحدة في موقع آسفي، والأخرى في موقع الجرف الأصفر لموظف كان خلال هذه الفترة خارج العمل.
و قد تم توجيه الموظفين المحتمل إصابتهما على الفور من قبل مصالح طب الشغل التابعة للمجمع، نحو الحجر الصحي، وفقًا للقواعد الصحية الساري بها العمل وطنيا.
و كان المجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر قد اعتمد تدابير صارمة مند 16 مارس لمواجهة تفشي الجائحة عبر برنامج صارم يشمل :
- التعقيم بصفة دورية لكافة المرافق .
- تزويد فرق العمل بمعدات و لوازم الحماية الفردية EPI كالأقنعة و القفازات و مواد النظافة و التعقيم، حتى يتسنى لهم آداء مهامهم في ظروف جيدة.
- تعبئة فريق من الممرضين، تحت إشراف مصلحة طب الشغل بموقع الجرف الأصفر،
- الايقاف الاحترازي لمخالطي و مجاوري الحالات المؤكدة حتى التتبث من عدم الاصابة عبر التحاليل المخبرية
- المراقبة الصارمة لقواعد الصحة والسلامة المعمول بها (التباعد الاجتماعي ، وقياس درجة الحرارة اليومية ، وارتداء الأقنعة ، وما إلى ذلك) و على وجه الخصوص تفادي الإختلاط بين الفرق العمل الأربعة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة