شاطئ الحوزية يحصل على اللواء الأزرق والإهمال وسوء التدبير يبعدان شاطئ الجديدة وسيدي بوزيد
شاطئ الحوزية يحصل على اللواء الأزرق والإهمال وسوء التدبير يبعدان شاطئ الجديدة وسيدي بوزيد


أفادت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بأن 26 شاطئا وميناء ترفيهيا ستوفر السلامة للمصطافين، للاسترخاء بعد الحجر الصحي خلال هذا الصيف، وذلك طبقا لشروط شارة اللواء الأزرق.
ومن جملة هذه الشروط كما تحددها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،جودة مياه السباحة، مشيرة إلى أن إجراءات الإعلام والتوعية والتربية على البيئة، والنظافة والأمن، وتهيئة الشواطئ وتدبيرها تشكل اللبنات الأساسية التي يقوم عليها الحصول على اللواء الأزرق.
وأشارت المؤسسة إلى أنه تم منح شارة اللواء الأزرق لشواطئ با قاسم(طنجة-أصيلة)، وأكلو سيدي موسى(تيزنيت)، وأركمان (الناضور)، وأشقار(طنجة-أصيلة)، وبوزنيقة، والصخيرات، والمسافر (الداخلة)، والصويرة، وفم الواد (العيون)، والحوزية (الحوزية) وداليا وواد عليان (فحص أنجرة)، وسيدي رحال (الشطر الرابع).
كما حصلت على اللواء الأزرق لهذه السنة كل من شواطئ واد لاو (تطوان)، وأم لبوير (الداخلة)، وآسفي، والصويرية القديمة ورأس بدوزة (آسفي)، وسيدي قنقوش (فحص أنجرة)، وسيدي إفني، وإمينتوركا (ميرلفت)، وواد المرسى، والريفين، وشاطئ الأمم، وعين الذئاب الممتد، إلى جانب المحطة السياحية السعيدية.

وتجدر الاشارة ان شاطئ الحوزية يحتفظ لنفسه ومنذ سنة 2006 بتميزه نظير حسن تدبير مرافقه ونظافة رماله وجودة مياه السباحة ؛ما أكسبه ثقة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة . 

هذا وتعذر على شاطىء مدينة الجديدة وللسنة الخامسة على التوالي الحصول على اللواء الأزرق حيث رجحت مصادر مطلعة إقصاء شاطىء عاصمة دكالة من التتويج الى ضعف جودة النظافة والمياه بالإضافة إلى سوء تدبير مرافق الشاطىء من طرف المصالح الجماعية وهو ما بدا جليا من خلال الخدمات المقدمة ويأتي رأسها النظافة حيث عاينت الجديدة 24 قبل يومين مرحاض الشاطىء في وضعية مثيرة للاشمئزاز، بسبب الغياب الكلي لمواد التنظيف ومواد التعقيم رغم وجود السيدة المنظفة التابعة للمصالح الجماعية، خاصة ونحن في زمن وباء كورونا الذي يفرض الاهتمام بأفضل سبل النظافة والوقاية لحماية رواد الشاطىء من عدوى فيروس كورونا ليكون بذلك مرحاض الشاطىء أبرز نموذج للصورة العامة لتدبير شؤون المدينة من طرف الجهاز المنتخب لعاصمة دكالة .



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة