بعد تورطه في التشهير بمسؤولين وبرلمانيين.. صاحب الحساب الفيسبوكي ''فساد سيدي بنور '' رهن الاعتقال
بعد تورطه في التشهير بمسؤولين وبرلمانيين.. صاحب الحساب الفيسبوكي ''فساد سيدي بنور '' رهن الاعتقال


بأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالعونات التابعة لسرية الدرك بسيدي بنور، أمس السبت، من اعتقال صاحب الصفحة الفايسبوكية "فساد سيدي بنور" المشتبه في قيامه قبل 3 سنوات بالسب والقذف والتشهير بمجموعة من المسؤولين  باقليم سيدي بنور ويتعلق الأمر برؤساء جماعات ترابية وبرلمانيين ومسؤولين بارزين من بينهم عامل إقليم سيدي بنور الأسبق، بالإضافة إلى بعض الصحفيين والفاعلين الجمعويين، من بينهم مدير جريدة الجهوية عبد الرحمن بن صفية وأفراد عائلته.

هذا ومن المنتظر أن يتم متابعة الملك المشتبه به صاحب الصفحة الفيسبوكية وفق القانون الجنائي لأنه ليس صحفيا ولا يتمتع بالحماية القانونية الذي يوفرها قانون الصحافة والنشر الجديد 13/88.

هذا ولازالت فصول الابحاث مفتوحة، حيث تم اعتقال شخص آخر في القضية، كما تم الاستمتاع الى ازيد من 10 ضحايا من بينهم رؤساء جماعات ترابية بإقليم سيدي بنور  حيث من المنتظر أن  ان يتم الكشف عن خيوط أخرى ومتورطين آخرين ستتم الإطاحة بهم في هذا الملف. 

وتعود وقائع قضية هذا الملف، إلى أواخر سنة 2017 حيث قام المشتبه به بنشر صور وملفات خطيرة، عبر الصفحة الفايسبوكية "فساد سيدي بنور " حيث تقوم الصفحة بنشر معطيات مثيرة للجدل تخص تدبير الشأن العام المحلي وايضا الحياة الشخصية للمسؤولين ويأتي من بين الضحايا أيضا  الصحفي عبد الرحمن بنصفية بعدما تم نشر صور له ولزوجته ولابناءه  ورافقت الصور تعليقات جارحة تخدش الحياء وتمس بكرامة بنصفية وزوجته وعائلته. ليقرر الضحايا تقديم شكاياتهم في الموضوع  للجهات القضائية المختصة من أجل معاقبة المشتبه به وليكون عبرة لكل من سولت نفسه المس بأعراض المواطنين. 

هذا وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد فتحت تحقيقا في هذا الموضوع دون أن تتوصل إلى أي نتائج ملموسة قبل إحالة الملف مجددا على الدرك الملكي الذي تمكنت مصالحه المركزية بناء على معطيات تقنية من تحديد هوية صاحب الصفحة باعتقاله أمس السبت.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة