ابراهيم البحري أبرز غيابات نهضة الزمامرة ضد حسنية أكادير يوم الجمعة بملعب أحمد شكري
خاض فريق نهضة الزمامرة هذا اليوم أول حصة تدريبية بملعب الشهيد أحمد شكري بأبواب مغلقة بعد غيبة طويلة منذ بداية فترة حالة الطوارئ الاستثنائية ببلادنا، بعد إخضاعه لعملية تعقيم همت جميع مرافقه، بحيث أن جميع الحصص التدريبية والمباريات الودية التي أجراها الفريق خلال هذه الفترة أقيمت بملاعب التداريب ذات العشب الطبيعي التابعة لمركز التكوين للنادي بحي الشباب بالزمامرة، وقد أجريت الحصة التدريبية لهذا اليوم على الساعة 6 مساء وهو نفس التوقيت الذي ستجرى فيه المباراة المؤجلة عن الدورة 20 ضد حسنية أكادير يوم الجمعة 07 غشت الجاري وذلك من أجل التأقلم مع أرضية الملعب وتوقيت المباراة.
وسيغيب عن هذه المباراة المهاجم ابراهيم البحري بسبب الإصابة البليغة التي يعاني منها على مستوى الركبة والتي ستدفعه الى القيام بالكشف بالصدى كمرحلة أولية قبل الخضوع لعملية جراحية، كما سيغيب أيضا المهاجم أيوب طالب ربه الذي سيستنفذ عقوبة التوقيف خلال المباراة القادمة ضد حسنية أكادير من بعدها سيكون مؤهلا للدفاع عن قميص الفريق المحتاج إلى خدماته بعدما بدأ يسترجع مؤهلاته التقنية والبدنية، في حين يتساءل الجمهور الزمامري عن امكانية مشاركة المخضرم عبد الصمد المباركي في هذه المباراة، إذ كان حاضرا في الحصص التدريبية لهذا الأسبوع لكنه لم يشارك فيها رفقة زملاءه، كما سيسترجع الفريق المدافع مروان المزاوري بعدما غاب عن المباراة السابقة ضد الرجاء البيضاوي بسبب توقيفه لمباراة واحدة.
من جهة أخرى وارتباطا بالفريق غاب المدير الإداري عن دكة الاحتياط خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع بعدما اعتاد حضورها يوميا رفقة اللاعبين والطاقم التقني بملاعب التداريب لمركز التكوين، إذ تشير بعض المصادر الى انفصال إدارة الفريق عنه، ومن المتوقع أن يتم تعويضه بالكاتبة الإدارية السابقة نظرا للخبرة والتجربة التي تتوفر عليها في هذا الميدان.
للإشارة سيقود هذه المباراة ثلاثي تحكيم من عصبة الوسط الشمالي يتكون من محمد بلوط في الوسط ومساعديه جواد سحمودي وأنس غمام، الحكم الرابع جلال جيد، اما حكمي الفار فهما مصطفى كساف ومصطفى أكركاد.
للتذكير فنهضة الزمامرة يحتل الرتبة 10 ب 23 نقطة في حين يحتل حسنية أكادير الرتبة 14 ب 20 نقطة، وبالتالي فهذا التقارب في الترتيب والنقط سيجعل هذه المباراة قوية وحاسمة بين الفريقين فلا خيار فيها سوى الانتصار للابتعاد عن الصفوف الأخيرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة