درك الوليدية يسجل 100 مخالفة بسبب الكمامة ويرجع 150 سيارة وافدة
تواصل عناصر المركز الترابي لدرك بالوليدية التابع لسرية سيدي بنور، بحزم وعمل دؤوب، السهر على اسثتباب الأمن بالمنتجع السياحي للوليدية في الاحترام الصارم لحالة الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات العمومية في مواجهة انتشار كوفيد 19.
منذ انطلاق الموسم الصيفي، ما فتئت هذه العناصر على غرار باقي المراكز الترابية، أن تؤكد بكل إرادة وحرص وصرامة في عملها المتواصل ليلا ونهارا بمداخل ومخارج المدينة وبناء سدود قضائية للمراقبة.
حيث سجل رجال الدرك الملكي أزيد 100 مخالفة ذات الغرامة التصالحية بـ 300 درهم ضد مخالفي الطوارئ الصحية لانعدام ارتدائهم الكمامة الواقية، و إرجاع حوالي 150 سيارة عبر السدود القضائية المثبتة للدرك الملكي على مستوى النفوذ الترابي للإقليم كانت قادمة من مدن مراكش والدار البيضاء والنواحي خلال عطلة نهاية شهر غشت الجاري في اتجاه الوليدية للاستجمام، لا يتوفرون على رخص التنقل.
لذلك فإن هذا الحرص الشديد، الذي تبديه يوميا عناصر الدرك الملكي بالوليدية بمختلف نقاط المدينة ومحاورها، وهي تباشر عمليات المراقبة والتتبع الهادفة إلى إنفاذ القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية خلال مراحل هذه الأزمة المتواصلة لمواجهة هذا الوباء الفتاك، لا يوازيه في الدرجة والالتزام والشدة سوى حرص مضاعف على الأمن الصحي لساكنة المدينة، وسلامة المواطنين الزوار والمصطافين، والمساهمة المواطنة في المجهود الوطني الساعي لوقف زحف هذا الوباء الفتاك.
رهانات عناصر الدرك ذات أبعاد وطنية شاملة ودقيقة، وترجمة لقرارات واستراتيجيات عملياتية لرئيس سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، الذي يقوم بزيارات مفاجئة لمختلف المراكز بالإقليم التي أعادت الدفء والطمأنينة للساكنة، عبر تنفيد ضربات استباقية رفعت من وثيرة التدخلات وتفكيك العصابات وإيقاف المشتبه فيهم.
وكان الاهتمام بشاطئ المنتجع السياحي للوليدية من أولى أولويات قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، من خلال القيام بحملات تمشيطية والتدخل للقضاء على بعض الظواهر المرضية التي كان يعرفها الشاطئ، حيث تحول المنتجع السياحي إلى فضاء آمن للاستجمام وقضاء العطلة الصيفية في جو هادىء، فرغم العدد المحدود من العناصر الدركية يبذل المسؤول الجديد على مركز مجهودات استثنائية ويصارع الزمن للقضاء على الإجرام واللصوص وذوي السوابق العدلية، من أجل أن ينعم السياح وزوار الوليدية بأوقات جميلة رفقة عائلاتهم وذويهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة