الوضع الوبائي يزداد سوءا باقليم الجديدة.. 5 وفيات وأزيد من 570 اصابة بكورونا منذ بداية الجائحة
الوضع الوبائي يزداد سوءا باقليم الجديدة.. 5 وفيات وأزيد من 570 اصابة بكورونا منذ بداية الجائحة


تم مؤخرا تسجيل أرقام مقلقة للإصابة بفيروس كورونا وسط بعض الأحياء السكنية والمناطق داخل مدينة الجديدة، والتي بلغت 144 حالة نشطة في الوقت الحالي على مستوى الإقليم من بينها 131 حالة مؤكدة بمدينة الجديدة لوحدها، ممن يخضعون للعلاج ليصل بذلك العدد الإجالي للإصابات إلى 574 على مستوى الإقليم، إضافة إلى تسجيل 05 وفیات.

وعلى إثر ذلك تم اتخدت السلطات الاقليمية و المحلية قرارا يتضمن مجموعة من التدابير والإجراءات بشكل مؤقت واستثنائي لوقف زحف العدوى وتخفيض نسبة الإصابات التي تجاوزت الرقم 43 في 24 ساعة بمدينة الجديدة، الأمر الذي يعتبر مؤشرا مقلقا سيؤثر في حال استمرار الوضع ما هو عليه على الطاقة الاستيعابية لإيواء المصابين بالمستشفى وخاصة بجناح الإنعاش ذو الطاقة الإيوائية المحدودة جدا، والذي ترقد به حاليا 07 حالات، و26 حالة أخرى بجناح كوفيد للعلاج المكثف.

وقد هم هذا القرار الإغلاق المؤقت لبعض المحلات ذات الأنشطة الخدماتية والرياضية، التي تشكل نواة لاحتمال انتشار الوباء كالحمامات والقاعات الرياضية وقاعات الألعاب وملاعب القرب بأحياء المنار و المطار، السلام النجد الحي البرتغالي، تجزئة الحاجة يزة واقامات الزهور، وهي الأحياء التي سجلت بها مؤخرا أعلى نسبة من الإصابة داخل مدينة الجديدة، إضافة إلى تنظيم أوقات إغلاق أسواق القرب والأسواق العمومية في حدود الساعة الثامنة مساء والمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم ومحلات الأكلات الخفيفة والمحلبات في باقي أحياء المدينة في حدود الساعة العاشرة ليلا.

وقد تم اللجوء إلى هذه الإجراءات المؤقتة والاستثنائية التي دخلت حيز التطبيق ابتداء من يوم الخميس 03 شتنبر 2020 على السادسة مساء في إطار الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتطويق مناطق احتمال انتشار العدوى، مع مراعاة تفادي العودة مجددا إلى الحجر الصحي الشامل، وفتح باب الأمل أمام تجاوز هذه الفترة العصيبة التي تمر منها بلادنا واقليم الجديدة خاصة لتحقيق تراجع في نسبة الإصابة.
ولن يتأتى ذلك من دون دعم ومساندة والتزام تام للمواطنين وكافة الفاعلين في الجتمع المدني بالتدابير والإجراءات الوقائية، والحد من تنقلاتهم إلا للضرورة الملحة وأيضا من دون تفهمهم للوضعية الحالية وإسهامهم في إنجاح الجهود المبذولة من كل الأطراف لاحتواء انتشار الفيروس، عبر التباعد الجسدي و التعقيم المستمر و وضع الكمامات بطريقة الصحيحة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة