من داخل المؤسسات التربوية.. عامل الجديدة يحث التلاميذ على الالتزام بالتدابير الاحترازية + فيديو
من داخل المؤسسات التربوية.. عامل الجديدة يحث التلاميذ على الالتزام بالتدابير الاحترازية + فيديو


في ثاني يوم من انطلاق الدراسة برسم الموسم الدراسي 2020 – 2021،  زار محمد الكروج، عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة، اليوم الثلاثاء 08 شتنبر 2020، بعاصمة دكالة، مؤسسات تربوية بمختلف أسلاكها التعليمية.
هذا، ووقف المسؤول الترابي الأول، الذي كان مرفوقا بمدير ديوانه، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وباشا المدينة، وقياد المقاطعات الحضرية، كل في منطقة اختصاصه الترابي؛ وكذا، السلطات التربوية، ممثلة في الأستاذ عبد اللطيف شوقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية للجديدة، والأستاذ عبد الجليل مشيشي، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، ورئيسة مصلحة الموارد البشرية، بحضور ممثلي جمعيات آباء التلاميذ، وفعاليات المجتمع المدني..(وقف)، خلال الزيارات التي قادته على التوالي إلى إعدادية محمد بن عبد الله (المطاحن)، وثانوية النجد، ومدرسة عبد المومن موحدي، وإعدادية عبد الرحمان الدكالي، وإعدادية وللامريم، على تقيد الأطر الإدارية والتربوية، وتلاميذ مختلف المستويات الدراسية، بالتدابير الاحترازية، جراء تفشي فيروس كورونا التاجي. 
كما وقف ممثل صاحب الجلالة على مدى تنزيل مضامين ومقتضيات مذكرة وزارة التربية الوطنية عدد: 20/39، المتعلقة بالإجراءات والتدابير المواكبة للدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2020 – 2021، لتدليل الإكراهات والصعاب، التي فرضتها الظرفية والظروف الاستثنائية، التي يمر منها المغرب، على غرار باقي بلدان العالم، جراء جائحة كوفيد – 19.
ومن داخل الحجرات وأقسام الدراسة والتحصيل، التي حل بها في المؤسسات التعليمية بعاصمة دكالة، حث عامل الإقليم محمد الكروج، التلميذات والتلاميذ، حرصا منه على على صحتهم وسلامتهم، وتكريسا للأمن الإنساني، الذي يعتبر حقا نص عليه دستور المملكة، (حثهم) على التباعد الجسدي والاجتماعي، سواء داخل الفصل، أو في ساحات وفضاءات المؤسسات التربوية، أو حتى في البيت؛ وعلى ضرورة التعقيم، وعدم المصافحة وتبادل السلام بالأيدي، وعدم تبادل المقررات والكتب والأدوات واللوزام المدرسية.
إلى ذلك، فقد شرعت المؤسسات التربوية بأسلاكها الثلاثة، في استقبال التلاميذ،  الاثنين – الثلاثاء – الأربعاء 7 – 8 – 9 شتنبر الجاري. ما سيتيح لهم لقاء أساتذتهم، والتعرف على الجداويل واستعمالات الزمن، والاستئناس بالفضاء التربوي، قبل الدخول في عملية التثبيت والمراجعة والدعم، التي ستنطلق مباشرة بعد ال7 من شتنبر، وتستمر إلى غاية ال5 منه (شتنبر)، تاريخ الشروع في الموسم الدراسي الجديد.
هذا، وعقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، الاستاذ عبد اللطيف شوقي، على امتداد الأسبوع الأخير من شهر غشت 2020، اجتماعات مكثفة مع الشركاء الاجتماعيين، ومدراء المؤسسات التربوية بإقليم الجديدة، بمختلف أسلاكها التعليمية (الابتدائي – الثانوي الإعدادي – الثانوي التأهيلي)، تمحورت حول قراءة معمقة ومتأنية للمذكرة الوزارية عدد: 20/39؛ واستنباط الصيغ التربوية المواكبة للوضع الوبائي بالإقليم؛ وكذا، التطرق للإكراهات التي يمكن أن تصاحب تنزيل المذكرة المرجعية.
وقد شدد المسؤول التربوي على ضرورة تفعيل البرتوكول الصحي، دون إغفال دور جمعيات آباء التلاميذ، والجمعيات الشريكة، وفعاليات المجتمع المدني، وكافة المتدخلين في الحياة المدرسية، من أجل وضع اليد في اليد، ورفع التحديات، لإنجاح الدخول المدرسي، هذه المحطة الهامة من المنظومة التربوية، القضية الوطنية الثانية بعد الوحدة الترابية.
وقد باشرت المديرية الإقليمية، طيلة الأسبوع الماضي، حملات للتعبئة والتواصل مع الفاعلين والشركاء التربويين، من أجل التدقيق  والاتفاق على أنجع السبل والطرق التي من شأنها إنجاح الدخول المدرسي، الذي يكتسي أهمية خاصة؛ وكذا، احترام البرتوكول الصحي والتدابير الاحترازية.  



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة