خرج عشية اليوم الاحد 13 شتنبر الجاري، المئات من الغيورين من ساكنة ازمور وسيدي علي بنحمدوش و اولاد رحمون وكذا من خارج المنطقة في مسيرة حاشدة انطلقت في حدود الرابعة والنصف من ساحة الزيتونة امام باب سيدي المخفي بمدينة ازمور عبر عدد كبير من السيارات والدراجات في اتجاه مصب نهر ام الربيع بتراب جماعة سيدي علي بنحمدوش بجوار ضريح "عائشة البحرية" نقطة التقاء نهر ام الربيع بالمحيط الاطلسي ، مع توقف المسيرة لبعض الوقت  بإحدى المساحات الفارغة بمصب النهر حيث تتواجد آليات وزارة التجهيز التي تباشر عمليات فتح عنق الواد.

وقد شارك في هذه المسيرة كل الاطياف المدنية والسياسية والحقوقية والجمعوية وغيرها ومن جميع الفئات العمرية والهدف واحد هو إنقاذ مصب نهر ام الربيع التي يحتضر بفعل الثلوث الذي يعيشه والاهمال في التعاطي مع ملفه من طرف المسؤولين وذلك بنهج حلول ترقيعية بدل حلول ناجعة تعيد للنهر حيويته وفعاليته حتى تستفيذ المنطقة ككل من خيراته.

مسيرة ووقفة، اليوم الاحد، رفعت فيها حناجر المشاركين شعارات ورسائل الى  من يهمهم الامر من اجل رد الإعتبار لنهر ام الربيع بإيجاد حلول لمشاكله ومنها انسداد المصب.

وقد طالب عدد ممن اخذوا  الكلمة بضرورة التعجيل بإنشاء محطة تصفية المياه العادمة لازمور وهو المشروع الذي تحمله الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم الجديدة كما طالب البعض بخلق وكالة لتهيئة ضفاف ام الربيع على غرار انهار اخرى ببلادنا لخلق مشاريع سياحية وإعادة الحركية الاقتصادية بالمنطقة ككل.

وبخروج كل هذه الفعاليات في مسيرة اليوم، التي وصفها المنظمون بالتاريخية، تكون الكرة في ميدان كل المتذخلين لإيجاد حل ملائم وهو مطلب المحتجين .

بقيت الإشارة فقط الى ان 'تنسيقية القوى المدافعة على مصب نهر ام الربيع ' اصدرت بيانا ختاميا للوقفة عبرت فيه  عن  وجهة نضرها حول الموضوع مع مطالبها للمسؤولين بالتدخل لايجاد حلول ناجعة .