توصلت فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية بنسخة  من شكاية وجهها مجموعة من سكان  حي دوار بوعلي الواقع قرب ثانوية القدس على تراب الملحقة الادارية الخامسة ، الشكاية موجهة  الى السيد عامل اقليم الجديدة  موقعة من 20 ساكنا وساكنة  بهذا الحي يلتمسون منه التدخل من اجل رفع الضرر الذي يعانون منه من جراء وجود مستودعات لتجميع المتلاشيات والنفايات وسط حيهم المخصص للسكن وليس لمثل هذه الانشطة التي تشكل خطرا على صحتهم وسلامتهم حيث انبعاث الروائح الكريهة عند هبوب الرياح ، روائح ناتجة عن النفايات العالقة بالمتلاشيات واكوام الخبز القديم والقاذورات  التي  تتجمع عليها الحشرات والفئران والجرابيع التي قد تنقل الامراض وتشكل مصدر قلق دائم للساكنة  . من جهة اخرى فان  وجود هذا المستودع  بهذا المكان يشوه حسب ما جاء في الشكاية  المشهد العام للحي الذي يبدو كمطرح للنفايات كما انه مصدر ازعاج دائم للسكان الذين يعانون من ضجيج العربات والشاحنات وضوضاء عمليات الشحن والتفريغ  وتجوال العربات اليدوية والمتسكعين واشخاص غرباء عن الحي .كما ان احتمال اندلاع حريق به لوجود اكوام كثيرة وكبيرة  من العلب والقنينات البلاستيكية ستكون له انعكاسات خطيرة على السكان المجاورين..
وكان السكان حسب ما جاء في الشكاية    قد تفاوضوا حبيا سنة 2017 مع صاحب المستودع  الذي طلب منهم مهلة سنة  لنقل المشروع بعيدا عن الحي وهو ما لم يلتزم بتنفيذه لحد الان .ويبدو ان هناك من يسانده في استمرار هذا النشاط الشاذ وسط هذا الحي  لاعتبارات معروفة تتداخل فيها مجموعة من المصالح والتواطئات .ولا يعلم اي احد عن طبيعة الرخصة المسلمة للمعني بالامر لمزاولة هذا النشاط الذي يجب ان يزاول في منطقة بعيدة..   
السكان ينتضرون من السلطات المحلية  والمجلس البلدي والقائمون على الشان البيئي والصحي بالمدينة  ومن السيد عامل الاقليم  انهاء معاناتهم بنقل هذا المستودع/المطرح  بعيدا عن الحي كما كان قد وعد بذلك صاحبه منذ ثلاث سنوات ..