نهضة الزمامرة يضمن رسميا بقاءه بالقسم الأول رغم هزيمته في مباراة الجيش الملكي
نهضة الزمامرة يضمن رسميا بقاءه بالقسم الأول رغم هزيمته في مباراة الجيش الملكي


ضمن نهضة الزمامرة رسميا بقاءه بالقسم الوطني الاول الاحترافي، بعد انهزام فريق أولمبيك اخريبكة مساء هذا اليوم داخل ميدانه أمام الرجاء البيضاوي بهدفين لواحد في قمة الدورة 29 ، بحيث سيكون فريق أولمبيك اخريبكة هو الفريق الثاني الذي سيرافق رجاء بني ملال الى القسم الثاني. 
بالرغم من الهزيمة الثقيلة الثي مني بها فريق نهضة الزمامرة خارج قواعده امام فريق الجيش الملكي ب 5-2 ، جعلته يبقى في الرتبة 10 مؤقتا ب 33 نقطة، في حين ارتقى الجيش الملكي الى الرتبة 5 ب 45 نقطة. في حين سيتواصل الصراع بين الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي حتى الدورة الأخيرة لمعرفة الفريق المتوج بدرع البطولة الوطنية. 
وبالعودة الى تفاصيل هذه المباراة التي جمعت بين الجيش الملكي ونهضة الزمامرة فلقد فرض فريق الجيش الملكي سيطرة مطلقة على مجريات الشوط الأول وأمطر شباك ياسين الحواصلي ب 4 أهداف لصفر في ظرف 40 دقيقة، إذ سجل   رضا سليم الهدف الاول في الدقيقة 11 ثم أضاف عمر جراري الهدف الثاني في الدقيقة 19 و ضاعف محمد فكري النتيجة بتوقيعه الهدف الثالث في الدقيقة 29 
وسجل حمزة مجاهد الهدف الرابع في الدقيقة 40 ، أما فريق نهضة الزمامرة فكان شبه غائب في هذا الشوط اذ اعتمد المدرب عثمان العساس على خطة دفاعية محضة والاعتماد على الحملات المضادة القليلة، بحيث كشف هذا الشوط ضعف خط الدفاع والحارس ياسين الحواصلي الذي استقبلت شباكه 4 أهداف في ظرف وجيز وهي أقوى حصة تتلقاها شباكه هذا الموسم مع نهضة الزمامرة.
اما في الشوط الثاني فقد كان نهضة الزمامرة هو الافضل وقلص فارق الاهداف في الدقيقة 51 من ضربة جزاء سجلها عبدالصمد المباركي بعد اسقاط طالب ربه داخل مربع العمليات، تم أضاف ايوب طالب ربه الهدف الثاني في الدقيقة 55 بضربة رأسية، كما أتيحت فرصتين أخريين لعبد الصمد المباركي للتسجيل لكنه ضيعهما بسبب عدم التركيز،  بعد ذلك سجل الجيش الملكي الهدف الخامس في الدقيقة 88 بواسطة حمزة كودالي، لتنتهي هذه المباراة بهزيمة ثقيلة لنهضة الزمامرة خارج قواعده امام الجيش الملكي ب 5 - 2 .  
وبذلك استطاع نهضة الزمامرة الحفاظ على مكانته بالقسم الاول بعد موسم  شاق وطويل بسبب جائحة كورونا، وهو إنجاز تاريخي حققه الفريق لكونه يعتبر وافدا جديدا على هذا القسم، وعانى من عدة إكراهات لا سيما المشاكل المالية بشبب قلة مصادر التمويل، متحديا هذه الاكراهات وإهداء ابتسامة البقاء للجمهور الزمامري بصفة خاصة والجمهور الدكالي بصفة عامة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة