هيئتان نقابيتان تنددان بتدهور شروط العمل والدراسة بثانوية النجد بالجديدة
في بيان مشترك نددت كل من النقابة الوطنية للتعليم "كدش" والجامعة الوطنية للتعليم "التوجه الديموقراطي" بتدهور شروط العمل والدراسة بثانوية النجد التأهيلية، وتطالبان الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها لإيجاد حل جذري وسريع للمشاكل المطروحة..
ودعت النقابتين السلطات الإقليمية بإحداث إعدادية بحي السلام أو النجد للخروج من البلوكاج.
وحسب بلاغ مشترك توصلت الجديدة 24ا بنسخة منه فقد اجتمعت لجنتا مؤسسة الثانوية التأهيلية النجد التابعتان للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي و النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وبعد تداولهما المستفيض في أوضاع المؤسسة على المستوى التربوي والإداري، والوقوف على معاناة التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية والتربوية مع الاكتظاظ (أقسام تتجاوز50 تلميذا) بسبب تعدد الروافد والجمع بين سلكين إعدادي وثانوي وانعدام التجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية كالنقص الكبير في الطاولات (طاولات ذات جودة رديئة أرهقت الإدارة في إصلاحها وأخرى قديمة غير مناسبة لأعمار المتعلمين جمعت من الابتدائيات المجاورة) والنقص في الكراسي ومكاتب للأساتذة وغياب قاعة متعددة الوسائط وباب خاص بالعاملين بالمؤسسة.
ورغم نداءات الفروع الإقليمية للنقابتين الجهات المعنية بضرورة التدخل لتوفير أدنى شروط العمل، . واستحضارا لهذا الوضع تعلن لجنتا المؤسسة FNE وCDT عن:
مطالبتهما بتوفير الحاجيات الضرورية والكشف عن مصير التجهيزات التي لم تسلم للمؤسسة بعد إحداثها (معدات مختبرات الفيزياء والكيمياء، علوم الحياة والأرض والاجتماعيات- مسلاط – طاولات - تجهيزات مكاتب الإداريين...).
استنكارهما للحيف والتمييز الحاصل على ثانوية النجد التأهيلية دون غيرها لعدم تفاعل المديرية الإقليمية بالجدية المطلوبة مع المشكل لسنوات مضت.
مطالبتهما المديرية الإقليمية التعجيل في إحداث إعدادية بحي السلام أو النجد بدل الحلول الترقيعية المؤقتة ومحاولة جعلها دائمة والتي أتبت فشلها.
استعدادهما للانخراط في كل الأشكال النضالية القانونية والمشروعة لتوفير شروط العمل الملائمة.
دعوتهما كل الفاعليات النقابية والسياسية والحقوقية وجمعيات المجتمع المدني وجميع الغيورين على المدرسة العمومية إلى الانخراط في الأشكال النضالية التي سيعلن عنها لاحقا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة