الدرك الملكي بسيدي بوزيد يحبط عملية للهجرة السرية بشاطىء الحرشان بإقليم الجديدة
بتعليمات من وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة، وضعت الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، 8 مرشحين للهجرة السرية، واثنين من المنظمين لها، تحت تدابير الحراسة النظرية.
وفي تفاصيل النازلة، فإن دورية محمولة من درك سيدي بوزيد، تدخلت، في حدود الساعة الخامسة من صبيحة اليوم السبت، على مستوى شاطئ الحرشان، الواقعة ترابيا ما بين جماعة سيدي عابد، وجماعة أولاد غانم، بإقليم الجديدة؛ حيث أحبطت، بتنسيق مع المسؤول الأول لدى القيادة الجهوية للدرك المركي، الكولونيل عبد الحميد الوالي، عملية للهجرة السرية بحرا.
وقد أوقف المتدخلون الدركيون من على متن قارب تقليدي، مزود بمحرك، وبما يكفي من الوقود، 8 مرشحين للهجرة السرية بحرا إلى "إلدورادو القارة العجوز"، وتحديدا الضفة الشمالية للبحر المتوسط.
هذا، ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية، التي أجراها المحققون، من إيقاف منظمين اثنين للهجرة السرية، ووضعهما رهن الحراسة النظرية، لإخضاعهما للبحث الذي تباشره الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك،فمن المنتظر أن تتم، عند استكمال إجراءات البحث بمقتضى حالة التلبس، إحالة المرشحين الثمانية الموقوفين، الذين يتحدرون من الدارالبيضاء، على أنظار وكيل الملك؛ فيما قد تتم إحالة المنظمين للهجرة السرية، اللذين يتحدران من تراب إقليم الجديدة، على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، بالنظر إلى طبيعة الأفعال المنسوبة إليهم، التي تكمن في الاتجار بابشر والتهجير السري، والتي ترقى إلى جناية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة