جمعيات المجتمع المدني بجماعة خميس متوح تتضامن مع رئيس الجماعة امبارك الطرمونية
جمعيات المجتمع المدني بجماعة خميس متوح تتضامن مع رئيس الجماعة امبارك الطرمونية


من خلال بيان  تضامني  ضد ما تعرض له رئيس جماعة متوح والنائب البرلماني بالمنطقة من تشهير وهو الذي مافتئ يسهر دوما على تنميتها في مختلف المجالات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والفنية، أعربت جمعيات المجتمع المدني عن دعمها التام لمسلسل الإصلاحات التي شهدتها جماعة خميس متوح ومواصلة البناء إلى جانب القائمين على الشأن المحلي من بوابة التنمية حتى ترتقي جماعة خميس متوح نحو عالم أفضل يجاري جماعات ترابية  بإقليم الجديدة على مستوى البنيات التحتية وخلق فضاءات تعود بالنفع لصالح كل فئات المجتمع بمنطقة عرفت صحوة كبيرة في عهد الرئيس الذي كرس كل انشغالاته للتجاوب مع انتظارات الساكنة وإيجاد حلول لكل القضايا ذات الصلة بشؤونهم اليومية بعيدا عن كل المزايدات .
وفي تصريح لمنسق النسيج الجمعوي بجماعة خميس متوح  على ضوء البيان الصادر  أردف قائلا " أن سيناريو الهجمة الشرسة   يعكس بالملموس أن جهات معينة  دات حسابات ضيقة تريد الإجهاز على الإنجازات التي تحققت إبان ولاية الرئيس الذي يشهد له الجميع بكونه رجل الحوار والإنصات والمبادرات الهادفة التي ظلت دوما تصب في مصلحة الساكنة على جميع الأصعدة من خلال تفعليه سياسة تشاركية بناءة هدفها خلق دينامية  تستحضر كل التحديات في تجاوب مفتوح ومتناغم  مع كل المستجدات وفق طبيعة وخصوصية المنطقة بإشراك كل الفعاليات" . 
وفي إشارة أخرى نبه أحد نشطاء الساحة الجمعوية أن الأمر يقتضي تدخل الأجهزة الأمنية  لوضع  حد لكل التجاوزات التي وصفها بالغير المقبولة  والتي استهدفت في مجملها شرف رؤساء جماعات اعطوا الشيئ الكثير للمنطقة استحضرت في أساسها   الحس الوطني الذي  اتسم في مجمله بالشفافية والنزاهة التي عرفتها كل المشاريع الإجتماعية ، حيث تعالت الأصوات بمعاقبة والضرب على كل من ثبث تورطه في استهداف رئيس جماعة خميس متوح دون وازع ديني أو أخلاقي لإرساء دعائم سيادة القانون.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة